في ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية.. نظام الأسد نفذ 217 هجوماً كيميائياً ضد السوريين

أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريراً بمناسبة “يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية”، الذي يصادف 30 تشرين الثاني من كل عام.

وأفاد التقرير بأن 1514 سورياً قُتلوا خنقاً جراء الهجمات الكيميائية، بينهم 214 طفلاً و262 سيدة، بينما ينتظر 12 ألف مصاب آخرون محاسبة النظام على هجماته بالأسلحة الكيميائية.

وأشار التقرير إلى أن هذا اليوم يُعد اعترافاً بمعاناة الناجين من هذه الهجمات وحقهم في الدعم والمساندة، بالإضافة إلى تخليد ذكرى الضحايا.

وأكدت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التزامها بالسعي نحو عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية.

وأضافت الشبكة أنه منذ انضمام النظام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية قبل 11 عاماً، لا تزال العدالة غائبة، حيث وثقت الشبكة 222 هجوماً كيميائياً في سوريا بين 2012 و2024.

كما أكدت أن 217 هجوماً من هذه الهجمات نفذها النظام، مسبباً مقتل 1514 شخصاً وإصابة 11080 آخرين، مع تورط مؤسسات عسكرية وأمنية مثل شعبة المخابرات العسكرية، المخابرات الجوية، مركز الدراسات والبحوث العلمية، والفرع 450.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أعربت مؤخراً عن قلقها من الثغرات الكبيرة في إعلان النظام عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية، محذرة من احتمال وجود كميات كبيرة من المواد المحظورة.

وتطرقت الشبكة إلى تحقيق المنظمة الذي أثبت تورط النظام في هجوم دوما بغاز الكلور عام 2018، والذي أدى إلى مقتل 43 شخصاً.

يُذكر أن الهجوم على دوما جاء ضمن حملة عسكرية كبرى أعادت المنطقة إلى سيطرة النظام بعد حصار طويل بدعم روسي، رغم نفي النظام استخدامه للأسلحة الكيميائية.

 

متابعات – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى