قتلى وجرحى من “قسد” جراء محاولة تسلل باتجاه مناطق الجيش الوطني شمالي حلب
تصدى “الجيش الوطني السوري”، فجر اليوم الثلاثاء، لمحاولة تسلل لـ”قوات سوريا الديمقراطية” على محور جبهة حربل بريف حلب الشمالي، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت لأكثر من ساعة.
وأفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” في ريف حلب بأن الاشتباكات العنيفة على الجبهة المذكورة أسفرت عن مقتل وإصابة عدة عناصر من “قسد”.
وأضاف مراسلنا أن الطرفين استخدما في الاشتباكات الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مشيرًا إلى أن “الجيش الوطني” أجبر عناصر “قسد” على الانسحاب إلى مناطقهم التي انطلقوا منها.
وأمس الإثنين، تسللت “قوات سوريا الديمقراطية” إلى مواقع سيطرة “الجيش الوطني” على جبهتي “البوهيج” و”العجمي” بريف مدينة الباب، وسيطرت على عدة نقاط.
وذكر مراسلنا حينها أن عملية التسلل أسفرت عن مقتل 15 عنصرًا من حركة التحرير والبناء التابعة لـ”الجيش الوطني” وإصابة آخرين، مشيرًا إلى أن “الجيش الوطني” شن هجومًا معاكسًا، واستعاد جميع النقاط وأجبر “قسد” على الانسحاب.
وأشار إلى أن عناصر من وحدات المدفعية والصواريخ في القوة المشتركة لـ”الجيش الوطني” استهدفت بشكل مكثف نقاط “قسد” في منطقة تل رفعت، ردًا على استهداف الأخيرة للمناطق المدنية في الباب.
في غضون ذلك، قصفت قوات الأسد بقذائف المدفعية والصواريخ اليوم بلدة “كفر تعال” في ريف حلب الغربي، كما استهدفت بعدة طائرات انتحارية مسيرة بلدة “مكليبسما”، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية فقط.
وكان “الدفاع المدني” قد ذكر في تقرير سابق أن قوات النظام كثّفت هجماتها بالطائرات المسيّرة الانتحارية على شمال غربي سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات الممنهجة تهدد أرواح المدنيين.
ريف حلب – راديو وتلفزيون الكل