قتلى وجرحى من الجيش الوطني باشتباكات مع “قسد” بريف الباب شرقي حلب
سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الوطني السوري، جراء صد محاولة تسلل لقوات سوريا الديمقراطية شرقي حلب، بحسب ما أفاد مراسل قناة الكل.
وقال المراسل إن قوات سوريا الديمقراطية تسللت الليلة الماضية إلى مواقع سيطرة الجيش الوطني على جبهتي “البوهيج” و”العجمي” بريف مدينة الباب، وسيطرت على عدة نقاط.
وأضاف أن التسلل أسفر أيضًا عن مقتل 15 عنصراً من حركة التحرير والبناء التابعة للجيش الوطني، وإصابة آخرين، مشيرًا إلى أن الجيش الوطني شن هجومًا معاكسًا، واستعاد جميع النقاط وأجبر قسد على الانسحاب.
وأشار إلى أن عناصر من وحدات المدفعية والصواريخ في القوة المشتركة للجيش الوطني استهدفت بشكل مكثف نقاط قسد في منطقة تل رفعت، وذلك ردًا على استهداف الأخيرة للمناطق المدنية في الباب.
من جهتها، أعلنت مديرية التربية والتعليم في مدينة الباب تعليق الدوام المدرسي في المدينة وريفها اليوم الإثنين بسبب القصف الذي طال المدينة من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
ولم تعلن قوات سوريا الديمقراطية مسؤوليتها عن أي هجوم طال مناطق سيطرة الجيش الوطني حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وأمس الأحد، قُتل مدنيان وأُصيب 15 آخرون، بينهم أطفال، جراء قصف صاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام و”قسد”، استهدف معمل “الغاز” ومسجد “الخيرات” وحي زمزم.
وأصدرت “الحكومة السورية المؤقتة” بيانًا أدانت فيه استهداف مناطق شمالي حلب، ورأس العين، وتل أبيض، ومدينة الباب، برشقات صاروخية.
واعتبرت أن قصف الباب يشكّل “تصعيدًا خطيرًا”، مشيرة إلى أنها أصدرت أوامرها لـ”الجيش الوطني” للرد على الهجوم و”إلحاف أكبر خسائر بميليشيات العدو”.
وتشهد محاور التماس بين “قسد” ومناطق الجيش الوطني السوري بشكل متكرر محاولات تسلل واستهدافات متبادلة، كما تشهد مناطق سيطرة “قسد” عمليات قصف تركية متكررة تستهدف قياديين في صفوفها.
ريف حلب – راديو وتلفزيون الكل