الشرطة العسكرية في جرابلس تؤكد استمرار حملتها الأمنية بالمدينة حتى تحقق أهدافها
أكدت الشرطة العسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي أن الحملة الأمنية التي أطلقتها في المدينة بالتعاون مع الجيش الوطني مستمرة حتى تحقق كامل أهدافها التي انطلقت من أجلها ويعم الأمن والأمان.
وقالت الشرطة العسكرية في بيان صدر عنها اليوم السبت إنه بتاريخ 12 تشرين الثاني الحالي، وبعد شكاوى المواطنين من انفلات أمني في مدينة جرابلس، تم إطلاق حملة في المدينة بالتعاون مع الجيش الوطني.
وأضاف البيان أن هدف الحملة هو القبض على المطلوبين من مثيري الشغب وتجار ومروجي المخدرات وملاحقة المخالفين من حملة السلاح وضبطه بالصورة الصحيحة، إضافة إلى الآليات والمركبات غير المسجلة.
وتابع: “لقد حققت الحملة الكم الأكبر من أهدافها، إذ نهيب بالأخوة المدنيين والعسكريين من الأهالي والمقيمين بمدينة جرابلس التعاون التام مع الحملة، وهي لا تزال مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها التي انطلقت من أجلها، وحتى يعم الأمن والأمان بالمدينة”.
وختم البيان بالقول: “إننا لن نتهاون أو نتسامح في الضرب على يد العابثين بالأمن بأي شكل من الأشكال، أو لمن تسول له نفسه العبث بأمن مدينتنا بشكل عام وبمدينة جرابلس بشكل خاص”.
وكانت الشرطة العسكرية قد أعلنت بعد إطلاق الحملة بيوم واحد اعتقال 32 مطلوباً بتهمة تجارة المخدرات، وذلك ضمن الحملة الأمنية التي أطلقتها في ريفي حلب الشمالي والشرقي.
وذكر مراسل “راديو وتلفزيون الكل” بريف حلب الشرقي آنذاك أن الشرطة العسكرية اعتقلت ما يقارب 12 مطلوباً في مدينة جرابلس واستولت على منازل عدد من المطلوبين حتى يقوموا بتسليم أنفسهم.
وأضاف المراسل أنه في شمال حلب، تمكنت قوات الشرطة بالتعاون مع الجيش الوطني من إلقاء القبض على نحو 20 شخصاً مطلوباً بعد مداهمة عدة أحياء في مدينتي مارع واعزاز.
وكانت “وزارة الدفاع” في الحكومة السورية المؤقتة قد أعلنت في بيان لها في 12 تشرين الثاني أنه في تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء الاثنين، أطلقت قوات الشرطة العسكرية مدعومة ببعض الوحدات العسكرية في الجيش الوطني السوري عملية أمنية ضد تجار المخدرات والمهربين والخارجين عن القانون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية المؤقتة.
وطلبت الوزارة من جميع التشكيلات والوحدات التي لم يُسند لها مهام في العملية الالتزام بمقراتها ومواقعها.
ريف حلب – راديو وتلفزيون الكل