مقتل لاجئ سوري وزوجته في قصف إسرائيلي على جنوبي لبنان
قُتِل لاجئ سوري وزوجته، اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي على قضاء حاصبيا بمحافظة النبطية جنوبي لبنان، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية.
وقالت الوكالة، في موقعها الرسمي، إن “قذيفة مدفعية معادية سقطت على مزرعة للدواجن في سهل بلدة الماري قضاء حاصبيا، ونتج عنها مقتل عامل سوري وزوجته وإصابة عامل آخر تم نقله بواسطة الصليب الأحمر الى مستشفى حاصبيا الحكومي”.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي المتواصل على مناطق مختلفة من لبنان منذ 23 أيلول الماضي، عن مقتل وإصابة عشرات اللاجئين السوريين، فضلاً عن نزوح الآلاف صوب بلدهم الأم سوريا.
ووثقت الشبكة الشبكة السورية لحقوق الإنسان، خلال شهر أيلول فقط، مقتل 96 لاجئاً سورياً، بينهم 36 طفلاً، في عمليات القصف الجوي التي تشنها طائرات تابعة للقوات الإسرائيلية على لبنان.
في حين، نزح نحو 300 ألف شخص سوريا من لبنان إلى سوريا منذ بدء التصعيد الإسرائيلي حتى 10 من شهر تشرين الثاني الحالي، فضلاً عن فرار أكثر من 200 ألف لبناني، بحسب ما نقل موقع “أثر برس” الموالي عن مصادر في نظام الأسد.
ويقدم نظام الأسد تسهيلات فقط للنازحين اللبنانيين القادمين عبر الحدود، بينما لم تتغير الإجراءات المفروضة على السوريين العائدين من لبنان، مع عودة العمل اليوم بقرار تصريف مبلغ 100 دولار عقب تعليقه لمدة 50 يوماً تقريبا، وفق ما أكدت مصادر إعلامية.
وفي 30 تشرين الأول الماضي، مدد نظام الأسد تعليق قرار تصريف مبلغ 100 دولار أمريكي، على اللاجئين السوريين العائدين من لبنان إلى سوريا عبر المنافذ الحدودية حتى 15 الشهر الحالي.
ووثقت منظمات حقوقية محلية ودولية، بينها “العفو الدولية”، اعتقال النظام لسوريين قرروا العودة إلى البلاد هربًا من الضغوط التي كانوا يتعرضون لها في لبنان.
وكان الائتلاف الوطني السوري، طالب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتوفير الحماية الدولية بشكل عاجل للاجئين السوريين الذين فروا من لبنان إلى مناطق سيطرة نظام الأسد وداعميه.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل