رئيس الائتلاف: أحد أخطر انتهاكات قوات الأسد ضد المدنيين الطائرات الانتحارية
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة أن أحد أخطر الانتهاكات لقوات الأسد ضد المدنيين في الشمال السوري هو الاستعمال المكثف للطائرات المسيرة الانتحارية، مشيرًا إلى أنها تفتك يوميًا بالمدنيين وممتلكاتهم.
وقال البحرة في تصريح نشره موقع الائتلاف الوطني اليوم السبت، إن هذا السلاح يهدد الاستقرار وحياة المدنيين ويتسبب بحالات نزوح متكررة في ظل الوضع الإنساني المزري.
وحذر البحرة من أن عدم إيلاء الملف السوري الأهمية الكافية على صعيد السياسات الدولية يعزز حالة الإفلات من العقاب لنظام الأسد ويشجعه على الاستمرار في جرائمه.
واعتبر أنه من الضروري أن يدرك العالم أن هذا النظام بدعم شركائه يستمر في الانتهاكات والجرائم الجسيمة بحق المدنيين، مما يتسبب بالنزوح المتكرر للسوريين ودفعهم للفرار خارج سورية حفاظًا على حياتهم وسلامتهم.
ويوم الخميس الماضي، تعرضت بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي لـ 8 هجمات بطائرات انتحارية تابعة لقوات النظام، ما تسبب بإصابة 4 أطفال ورجلين.
ويشهد الشمال السوري مؤخرًا تصعيدًا في هجمات الطائرات المسيّرة من قبل نظام الأسد وميليشياته.
وكان “الدفاع المدني السوري” قد حذر في تقرير صدر عنه مؤخرًا من استمرار جرائم النظام وروسيا والميليشيات الموالية في سوريا، لافتًا إلى أن هذه الهجمات تهدد حياة السوريين وتدفعهم للنزوح، وتمنعهم من العيش في العديد من المناطق في أرياف إدلب وحلب وسهل الغاب، كما تمنعهم من ممارسة أنشطتهم الزراعية والصناعية والتجارية، وتنقلاتهم ووصولهم إلى الخدمات الأساسية والطبية والتعليمية.
وأكد التقرير أن الإفلات من العقاب وعدم محاسبة النظام وروسيا على جرائمهم بحق السوريين زاد من إجرامهم، ويجب على المجتمع الدولي وضع حد لهجمات النظام وروسيا ومحاسبتهم، وضمان حماية المدنيين، وتأمين حقوقهم في الأمان والتعليم، وضمان العودة إلى منازلهم التي هجّرهم منها العمليات العسكرية.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل