8 إصابات بهجوم مسيّرة تابعة للنظام على حلب وقصف يستهدف ريف إدلب
استهدفت قوات نظام الأسد بثماني طائرات مسيرة انتحارية بلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي ظهر اليوم الأربعاء، مما أدى إلى وقوع 8 جرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال، بحسب مراسل “راديو وتلفزيون الكل” في شمال غرب سوريا.
بدورها، ذكرت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” أن 4 أطفال ورجلين من المدنيين أُصيبوا جراء استهداف مسيرات قوات النظام بلدة الأبزمو.
وأضاف “الدفاع المدني” أن المسيرات الانتحارية ألحقت أضراراً بسيارتين للمدنيين ومحال تجارية ضمن السوق المحلي، مشيراً إلى أن فرقه أسعفت طفلين من المصابين وتفقدت الأماكن المستهدفة للتأكد من عدم وقوع إصابات أخرى.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر تصاعد الدخان من أحد المواقع المستهدفة من قبل الطيران المسير.
وفي إدلب، قصفت قوات النظام صباح اليوم بقذائف المدفعية والدبابة محيط بلدة سان شرقي إدلب دون ورود أنباء عن إصابات بشرية أو خسائر مادية. وأفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” بريف إدلب أن بلدتي الزيارة والمشيك تعرضتا أيضاً لقصف مدفعي من قبل قوات النظام دون وقوع إصابات بين المدنيين.
وأشار المراسل إلى أن فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين” ردت بقصف تجمع لقوات النظام على محور المشاريع في منطقة سهل الغاب غربي حماة بقذائف المدفعية. كما أعلنت فصائل “الفتح المبين” عن إسقاط طائرتين مسيرتين انتحاريتين لقوات النظام على محور بلدة فليفل جنوبي إدلب.
والأحد الماضي، أُصيبت امرأتان بجروح في قصف مدفعي لقوات النظام استهدف ورشة لقطاف الزيتون على أطراف بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي. كما قصفت قوات النظام محيط قرية سان شرقي إدلب.
وأجبر التصعيد العسكري من قبل قوات الأسد وروسيا آلاف العائلات على النزوح، حيث أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا” في تقرير صدر مؤخراً أنه وثق نزوح 6,277 شخصاً من ريفي إدلب وحلب باتجاه المدن والبلدات الآمنة نسبياً، البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية التي تنفذها قوات الأسد وروسيا.
وأكد فريق “منسقو استجابة” استمرار عمليات النزوح من مناطق ريف إدلب وحلب بالتزامن مع استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، واستهداف قوات النظام وروسيا للأحياء السكنية في القرى التي شهدت عودة النازحين إليها سابقاً.
شمال غرب سوريا – راديو وتلفزيون الكل