نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الاثنين 07-03-2016
العناوين
- المعارضة تدرس المشاركة في مفاوضات جنيف ..وبريطانيا تدعو الأسد إلى اطلاق سراح المعتقلين قبيل بدءها
- طيران النظام يرتكب مجزرة في بلدة أبو الظهور بريف إدلب
- دخول مساعدات أممية إلى غوطة دمشق الشرقية
قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات ” رياض نعسان آغا” اليوم الاثنين إن الهيئة تدرس المشاركة في المحادثات التي تسعى الأمم المتحدة لعقدها في جنيف، حسب التطورات الراهنة ومدى الالتزام باتفاقية الهدنة وتقدم الجهود في المسار الإنساني
وأضاف نعسان آغا في توضيح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى أنه في حال موافقة الهيئة سيكون موضوع التفاوض كما نص قرار مجلس الأمن 2254 هو تشكيل هيئة حكم انتقالية ، ولن نقبل الخوض في قضايا خارج ما حدده القرار.
في سياق متصل،دعت وحدة تابعة للخارجية البريطانية، مساء أمس الأحد، رئيس النظام، بشار الأسد، لإطلاق سراح آلاف المعتقلين، قبيل محادثات جنيف بين الأطراف السورية، المقرر إجراؤها الخميس المقبل.
وقالت وحدة “المملكة المتحدة ضد داعش”، التابعة للخارجية البريطانية، في فيديو نُشر على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن قوات النظام “اعتقلت واحتجزت عشرات الآلاف من النساء والأطفال والرجال، منذ عام 2011، دون محاكمة”.
وأشارت الوحدة إلى أن معظم الموقوفين تم تغييبهم قسريًا ولم يتمكن أحد من الحصول على معلومات حول مصيرهم حتى الآن، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم.
ميدانياً، قتل وجرح عدد من مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة أبو الظهور في ريف ادلب الشرقي بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم.
وفي ريف دمشق، أفاد ناشطون بدخول مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة عن طريق الهلال الأحمر السوري، إلى مدينة حمورية وبلدتي جسرين وبيت سوى في الغوطة الشرقية، على صعيد آخر قضى مدنيان جراء استهداف قناصة النظام مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي.
في سياق منفصل، أصدرت الفصائل العاملة في جنوب دمشق بياناً أكدت فيه عدم التزامها بأي اتفاق صادر عن اللقاء الذي تم بين كل من رجال المصالحة الوطنية المعروفين بـ”أنس الطويل و صالح الخطيب” , مع ضباط روس في قاعدة مطار حميميم العسكري، وأن الاجتماع حصل دون علم أو مشورة الفصائل في جنوب دمشق.
شمالاً في حلب، دارت اشتباكات عنيفة بين جبهة النصرة وقوات النظام بمحيط تل العيس في ريف حلب الجنوبي.
شرقاً في دير الزور، قضت طفلة وأصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف الطيران الروسي حي الحميدية بمدينة دير الزور، فيما شن الطيران الروسي غارات على منطقة المعامل شمال مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
وفي الحسكة، قضت امرأة وأصيب ثلاثة آخرون بجراح إثر انفجار لغم بهم في قرية النوفلية بريف جبل عبد العزيز جنوبي غربي الحسكة.
وفي الرقة المجاورة، أفاد ناشطون عن سيطرة الوحدات الكردية على منطقة أم الطابات الواقعة غربي بلدة عين عيسى، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرى جبلي الأكراد والتركمان، تزامن ذلك مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف قرية كبانة وتلة الحدادة بالريف الشمالي، وتواردت أنباء عن مقتل 6 عناصر للنظام.
جنوباً، في درعا، استهدفت قوات النظام بقذيفة دبابة بلدة الطيحة في ريف درعا الشمالي، ما اسفر عن ارتقاء عنصر في صفوف الثوار، فيما طال قصف مدفعي اللواء “52” المحرر، دون ورود معلومات عن إصابات.
وفي حماه، وسط البلاد، استهدف الطيران الحربي أطراف قرية الشيخ هلال بريف حماة الشرقي ولا معلومات عن إصابات، فيما استهدفت قوات النظام بالمدفعية قرية سكيك بالريف الشمالي.
أخيراً، أكد رئيس الوزراء التركي،” أحمد داود أوغلو” أنه اتفق مع المسؤولين الإيرانيين خلال زيارته الأخيرة إلى طهران، على أن يستمر وجود سوريا كدولة موحدة قوية، مشدداً على أن بلاده لن تسمح بتقسيمها إلى دويلات، كما فعلت اتفاقية سايكس بيكو قبل مئة عام بتقسيم المنطقة.
جاء ذلك في تصريح صحفي له، بمطار أتاتورك بإسطنبول، أمس الأحد، قبيل مغادرته إلى العاصمة البلجيكية “بروكسل”، حيث أكد أن وقف إطلاق النار في سوريا لا يزال “هشاً” في ظل تواصل الهجمات الروسية وانتهاكات النظام.
ولفت داود أوغلو إلى أن البنية السياسية في سوريا الجديدة، ينبغي أن تمثل كافة السوريين، وأن لا تقصي أحدًا.
وأشار رئيس الوزراء أنه سيتناول خلال القمة التركية الأوروبية في بروكسل، ملفات عديدة أبرزها؛ الوضع السوري عقب وقف اطلاق النار، وتلبية احتياجات اللاجئين في تركيا، واستخدام صندوق التمويل المخصص للاجئين والذي يبلغ قيمته 3 مليار يورو، والإجراءات التي ستتخذ في بحر إيجه ،لمنع الهجرة غير الشرعية.