“وزارة الدفاع” بالحكومة المؤقتة تطلق حملة أمنية للقبض على مطلوبين بريف حلب
بدأت الشرطة العسكرية والمدنية وفصائل من الجيش الوطني حملة أمنية صباح اليوم الثلاثاء، في ريفي حلب الشمالي والشرقي، وتهدف إلى إلقاء القبض على عدد من المطلوبين وتجار المخدرات والمهربين.
وأفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” شرقي حلب بأن قوات الشرطة بالتعاون مع الجيش الوطني، تمكنت من إلقاء القبض على عدد من الأشخاص في عدة أحياء ومخيمات في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، وسط انتشار أرتال القوات العسكرية في أحياء المدينة وعلى أطرافها.
وذكر المراسل أنه تم الإعلان عن بدء حظر التجوال في مدينة جرابلس منذ الساعة السادسة صباحًا اليوم وحتى إشعار آخر، وذلك بعد إطلاق “وزارة الدفاع” في الحكومة السورية المؤقتة للحملة الأمنية.
وأشار المراسل إلى أن المدينة تشهد منذ الصباح إغلاقًا لأغلب المحال التجارية وسط حركة ضعيفة في الأسواق، كما علقت جميع المؤسسات التعليمية والمنظمات في المدينة عملها مع استمرار الحملة الأمنية.
ونقل المراسل عن مصدر في الشرطة العسكرية قوله: “إن حظر التجوال يستثني الحالات الإنسانية، كما أن الدوائر الرسمية ستستمر بالعمل”، موضحًا أن الهدف من حظر التجوال هو تجنب حدوث اشتباكات قد تؤدي إلى إصابات بين المدنيين.
من جانبه، قال مراسل “راديو وتلفزيون الكل” شمالي حلب إن الحملة الأمنية بدأت أيضًا في مدينتي مارع واعزاز، مشيرًا إلى أن الحملة مستمرة حتى القبض على جميع المطلوبين من تجار المخدرات والخلايا التابعة لـ”قسد” وقوات النظام.
وأمس الاثنين، وصلت تعزيزات عسكرية للجيش الوطني إلى مدينة جرابلس، حيث انتشرت الحواجز العسكرية في المدينة بعد إطلاق الحملة الأمنية.
وكانت “وزارة الدفاع” في الحكومة السورية المؤقتة قد أعلنت في بيان لها أمس، أنه في تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء الاثنين، أطلقت قوات الشرطة العسكرية مدعومة ببعض الوحدات العسكرية في الجيش الوطني السوري عملية أمنية ضد تجار المخدرات والمهربين والخارجين عن القانون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية المؤقتة.
وطلبت الوزارة من جميع التشكيلات والوحدات التي لم يُسند لها مهام في العملية الالتزام بمقراتها ومواقعها.
ريف حلب – راديو وتلفزيون الكل