بالتزامن مع “أستانا”.. جرحى مدنيون في قصف للنظام على غربي حلب
صّعدت قوات النظام، اليوم الإثنين، من قصفها على ريف حلب الغربي، بالتزامن مع انعقاد الجولة 22 من محادثات أستانة حول سوريا في العاصمة الكازاخستانية.
وقال الدفاع المدني السوري، إن 3 مدنيين أصيبوا بجروح جراء هجوم لقوات النظام بـ3 طائرات مسيرة انتحارية على بلدة تقاد في ريف حلب الغربي، اليوم الإثنين.
وأضاف الدفاع المدني، في منشور، على قناته في تلغرام، أن الهجومين الأول والثاني استهدفا سيارتين للمدنيين مركونتين بجوار سور مدرسة في البلدة، أثناء ساعات الدوام الرسمي للطلاب.
في حين، استهدف الهجوم الثالث الأطراف الجنوبية للبلدة ما أدى لإصابة المدنيين وتضرر سيارة ودراجة نارية للمدنيين، وفق المصدر ذاته.
وأشار الدفاع المدني، إلى أن المدنيين أسعفوا المصابين إلى المشفى، فيما تفقدت فرق الدفاع المدني الأماكن المستهدفة وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى.
وأمس، أُصيبت امرأتان بجروح في قصف مدفعي لقوات النظام استهدف ورشة لقطاف الزيتون على أطراف بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.
ووثق الدفاع المدني السوري، أكثر من 700 هجوم من قبل قوات النظام وروسيا وحلفائهما على مناطق شمال غربي سوريا، منذ بداية العام وحتى يوم 13 تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن مقتل 67 مدنيًا وإصابة نحو 300 آخرين.
وأجبر التصعيد العسكري آلاف العائلات على النزوح، حيث أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا” في تقرير صدر عنه مؤخرًا أنه وثق نزوح أكثر من 6 آلاف شخص من ريفي إدلب وحلب باتجاه المدن والبلدات الآمنة نسبيًا، البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية التي تنفذها قوات الأسد وروسيا.
ويتزامن قصف اليوم مع الجولة 22 من محادثات أستانة حول سوريا، التي تعقد اليوم وغدا في العاصمة الكازاخستانية، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران، ووفدي المعارضة ونظام الأسد.
وعادةً ما يستبق نظام الأسد وحلفاؤه أي اجتماع دولي حول سوريا بتصعيد القصف على منطقة شمال غربي سوريا، المشمولة باتفاقات خفض التصعيد.
شمال غربي سوريا – راديو وتلفزيون الكل