“صحة إدلب” و”الخوذ البيضاء” يدينان قصف النظام لـ”مركز سرمين” الطبي

أدانت “مديرية صحة إدلب” قصف قوات نظام الأسد لمركز “سرمين” للرعاية الصحية الأولية بريف إدلب صباح اليوم السبت، مؤكدة أن هذا الاستهداف يمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية وحق المدنيين في الحصول على الرعاية الصحية الآمنة.

وقالت “صحة إدلب” في بيان لها، إن المركز الذي يقدم مئات الخدمات الطبية لأهلنا المدنيين كان تحت مرمى نيران قوات النظام بشكل مباشر. وأضاف البيان: “بالرغم من أن منشآتنا الصحية وكوادرنا الطبية لا تزال على قائمة أهداف الآلة العسكرية، إلا أننا نؤكد استمرارنا في تقديم الدعم والرعاية الصحية لأهلنا في المنطقة”.

كما أدانت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” استهداف قوات النظام بقذائف صاروخية لمركز “سامز” الصحي في مدينة سرمين. وأشار “الدفاع المدني” إلى أن استهداف المرافق الطبية المحيّدة عن الهجمات باعتبارها أعياناً مدنية يعد انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني، وتعمداً لتقويض مقومات الحياة، وأن غياب المحاسبة وإفلات نظام الأسد من العقاب يسمح باستمرار ارتكاب هذه الجرائم.

وكانت قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب شرقي إدلب قد قصفت بالقذائف الصاروخية الأحياء السكنية في بلدة سرمين بريف إدلب فجر اليوم، مما تسبب بأضرار في ممتلكات المدنيين وفي مركز “سرمين الصحي” الذي أعلن عن توقف تقديم الخدمات الطبية بشكل مؤقت.

ونقل مراسل “راديو وتلفزيون الكل” عن مصدر إداري في المركز الصحي قوله: “إن مركز سرمين يقدم خدمات طبية عديدة، فهو يضم العيادات الداخلية، والنسائية، والأطفال، وطب الأسنان، والأمراض المزمنة، والتغذية، بالإضافة إلى اللقاح الروتيني، والمختبر، والصيدلية. وتبلغ إحصائية عدد المستفيدين من خدمات المركز بين 5 إلى 6 آلاف مستفيد شهرياً”.

متابعات – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى