قصف لقوات النظام على “سرمين” شرق إدلب يُخرج مركزها الصحي عن الخدمة مؤقتاً
قصفت قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب شرقي إدلب بالقذائف الصاروخية الأحياء السكنية في بلدة سرمين بريف إدلب، فجر اليوم السبت، ما تسبب بأضرار في ممتلكات المدنيين وفي مركز “سرمين الصحي” المدعوم من الجمعية الطبية السورية الأمريكية – سامز.
وأفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” بأن مركز “سرمين الصحي” أعلن عن توقف تقديم الخدمات الطبية بشكل مؤقت بعد تعرضه للقصف، مشيراً إلى أن المركز هو الوحيد الذي يخدم المنطقة.
ونقل المراسل عن مصدر إداري في المركز الصحي قوله: “إن مركز سرمين يقدم خدمات طبية عديدة، فهو يضم العيادات الداخلية والنسائية والأطفال وطب الأسنان والأمراض المزمنة والتغذية، بالإضافة إلى اللقاح الروتيني والمختبر والصيدلية”.
وبحسب المصدر، يقدم المركز خدمة التوليد الطبيعي للنساء على مدار 24 ساعة، ويبلغ عدد المستفيدين من خدماته بين 5 إلى 6 آلاف مستفيد شهرياً.
وأكد أن أهالي القرى المجاورة لمدينة سرمين، كـ”قميناس” و”النيرب”، يستفيدون من خدمات المركز، نظراً لافتقار تلك المناطق إلى وجود نقاط طبية.
وأشار المراسل إلى أن استهدافات قوات النظام طالت عدة أماكن في سرمين ولم تقتصر على المركز الصحي، ما تسبب بأضرار مادية في ممتلكات الأهالي.
كما قصفت قوات النظام أحياء مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي بنحو 20 قذيفة مدفعية، مستهدفة مدرستين (الثانوية العامة، وثانوية البنات) ومنازل المدنيين الزراعية، مما أسفر عن أضرار مادية دون تسجيل إصابات بين المدنيين، وفقاً للدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”.
يشار إلى أن قصف قوات النظام لمدينة سرمين بريف إدلب ومدينة الأتارب بريف حلب جاء بعد دقائق من غارات إسرائيلية استهدفت عدداً من المواقع التابعة لقوات النظام وميليشيات إيران وحزب الله في ريفي حلب وإدلب.
ريف إدلب – راديو وتلفزيون الكل