“قسد” تعلن إطلاق حملة أمنية بمخيم “الهول” لمواجهة تحركات خلايا “داعش”
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” اليوم الأربعاء، إطلاق حملة أمنية تحت مسمى “الأمن الدائم” في مخيم “الهول” بريف الحسكة لمواجهة تحركات تنظيم “داعش”، مشيرةً إلى أن الحملة تم تشكيلها من “قوى الأمن الداخلي”، و”وحدات حماية المرأة” إضافة إلى عناصر من “قسد”.
وقالت “قسد” في بيان لها اليوم الأربعاء، إنها بدعم ومساندة من قوات التحالف الدولي أطلقت عملية “الأمن الدائم” لتفتيش مخيم الهول ومحيطه وملاحقة فلول داعش والمتعاونين معه في المخيم.
وأضاف البيان أن هجمات وتحركات خلايا تنظيم “داعش” في المخيم ومحيطه ازدادت خلال العام، حيث شنت هذه الخلايا العديد من الهجمات الإرهابية ضد قاطني المخيم وقوى الأمن، وقامت بالتخطيط لهجمات أخرى تم إحباطها والقبض على عناصرها.
وتابع البيان: “ولمواجهة ذلك، نفذت قواتنا المزيد من العمليات الاستباقية المكثفة لمواصلة الضغط على الخلايا الإرهابية منعاً من إعادة نشاطها ولجم تحركاتها، وقد تحققت العديد من النتائج الإيجابية ولا سيما من ناحية القضاء على العديد من الخلايا ومتزعميها ومنعها من تحقيق أهدافها”.
أهمية مخيم الهول
وذكر البيان: “نظراً لما يمثله مخيم الهول والسجون التي تحوي عناصر تنظيم داعش من أهمية للتنظيم الإرهابي، فإنه حاول خلال الفترة الماضية مراراً وتكراراً الوصول إلى المخيم وتحريك خلاياه، حيث كانت المناطق الصحراوية والنائية في ريفي الهول والشدادة مركزاً ومنطلقاً للعمليات الإرهابية والتخطيط للهجوم على المخيمات والسجون، تزامن ذلك مع تحركات للخلايا الإرهابية ضمن المخيم وحولها ومحاولة الفرار عدة مرات”.
وأردف: “ومع انشغال العالم بالحروب المتعددة في الشرق الأوسط، يبقى احتمال عودة التنظيم واقعاً لا بد من مواجهته، وخاصة في المناطق النائية التي عادة ما يلجأ إليها للتخطيط للهجمات على السجون والمخيمات بهدف لمّ شمل عناصر داعش مع عائلاتهم ومن ثم إعادة النشاط مجدداً، حيث سُجِّل العام الجاري العديد من المحاولات للوصول إلى مخيم الهول وكذلك السجون التي تأوي عناصر داعش في شمال وشرق سوريا من قبل عناصر التنظيم”.
وفي ٢٦ أيلول الماضي، تعرضت دورية تابعة لـ”قسد” على طريق الهول – الشدادة لهجوم من عناصر داعش ما أدى إلى مقتل 3 من قسد.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل