نظام الأسد: استمرار إيقاف قرار تصريف 100 دولار من قبل السوريين العائدين من لبنان
وافقت حكومة نظام الأسد على استمرار إيقاف قرار تصريف مبلغ 100 دولار أمريكي من قبل السوريين العائدين من لبنان إلى سوريا عبر المنافذ الحدودية، هربًا من القصف الإسرائيلي.
وبحسب ما نشرت “رئاسة مجلس الوزراء” التابع للنظام على صفحتها الرسمية في “التلغرام” اليوم الأربعاء، فإن المجلس وافق في جلسته أمس على استمرار إيقاف العمل بقرار تصريف مبلغ 100 دولار أمريكي أو ما يعادله بإحدى العملات الأجنبية التي يقبل بها “مصرف سوريا المركزي” حصراً إلى الليرة السورية من قبل السوريين ومن في حكمهم.
وأوضح المجلس أن المبلغ كان يُدفع عند دخول السوريين إلى بلدهم من المعابر والمنافذ الحدودية مع الجمهورية اللبنانية حصراً، لافتًا إلى أن إيقاف العمل بالقرار سيستمر حتى 15 تشرين الثاني القادم.
وكان نظام الأسد قد أصدر في تموز 2020 قرارًا ألزم بموجبه السوريين بتصريف مبلغ 100 دولار أو ما يعادلها عند دخولهم الأراضي السورية قادمين من لبنان.
وفي وقت سابق اليوم، أصدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريرًا حول مخاطر القمع والاضطهاد التي يتعرض لها السوريون الفارّون من لبنان على يد نظام الأسد عند عودتهم، بما يشمل الإخفاء القسري، والتعذيب، والوفاة أثناء الاحتجاز.
وقالت “رايتس ووتش” إن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على لبنان منذ أواخر سبتمبر/أيلول 2024 الماضي أجبرت مئات آلاف السوريين على الفرار عائدين إلى سوريا.
وبحسب المنظمة، فقد وثّقت “المنظمة” 4 اعتقالات بحق أشخاص عائدين خلال هذه الفترة، بينما أفادت مجموعات أخرى، منها “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، عن عشرات حالات الاعتقال الإضافية.
وطالبت “هيومن رايتس ووتش” مفوضية اللاجئين بالبقاء على موقفها المنشور في مارس/آذار 2021، والمتمثل في أن سوريا غير آمنة للعودة وأنها لن تشجع العودة أو تسهّلها حتى يتم ضمان الظروف الآمنة والكريمة.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل