الدفاع المدني: هجمات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا تسببت بمقتل 67 مدنيًا
أعلن الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” أنه استجاب لأكثر من 728 هجومًا من قبل قوات النظام وروسيا وحلفائهم على مناطق شمال غربي سوريا، منذ بداية العام وحتى يوم 13 تشرين الأول الحالي، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تسببت بمقتل 67 مدنيًا وإصابة 277 آخرين، بينهم 114 طفلًا.
وقال الدفاع المدني في تقرير له اليوم الثلاثاء، إن الهجمات تركزت بشكل كبير على قرى ريف إدلب الجنوبي والشرقي وأطراف مدينة إدلب وقرى وبلدات ريف حلب الغربي، ما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين وإصابات، وتسبب بدمار في البنى التحتية والمرافق العامة ومنازل المدنيين.
وأكد الدفاع المدني أن التصعيد على شمال غربي سوريا يهدد الحياة، ويقوّض سبل العيش والعملية التعليمية، ويمنع المدنيين من جني محصول الزيتون، ويفرض حالة نزوح جديدة وسط ظروف إنسانية صعبة تعانيها المنطقة مع اقتراب فصل الشتاء.
وحذر الدفاع المدني من استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات نظام الأسد وروسيا وحلفائهم على البيئات المدنية والمنشآت الحيوية في شمال غربي سوريا، لافتًا إلى أنه ينذر بكارثة إنسانية جديدة، وموجات نزوح إضافية مع اقتراب فصل الشتاء.
وبيّن الدفاع المدني أن التصعيد العسكري يثبت أن نظام الأسد وروسيا وحلفائهم مستمرون في حربهم على السوريين، دون اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف أن “المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية مطالبون بالوقوف بحزم إلى جانب المدنيين والعمال الإنسانيين في شمال غربي سوريا، وتحمل مسؤولياتهم ووقف هجمات نظام الأسد على أكثر من 5 ملايين مدني”.
كما طالب باتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لتلك الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.
وكانت امرأة قد قُتلت فجر اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في قرية ارحاب بالقرب من دارة عزة غربي حلب.
وأمس الإثنين، أُصيبت طفلة ورجل بجروح، حيث كانت جروح الطفلة بليغة، إثر قصف صاروخي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في مدينة سرمين شرقي إدلب.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل