إصابة 3 مدنيين بهجوم مسيّرات انتحارية تابعة لنظام الأسد على مدينة الأتارب بحلب

أصيب 3 مدنيين بينهم طفلة في هجوم بطائرات مسيّرة انتحارية تابعة لقوات نظام الأسد على مدينة الأتارب والمزارع المحيطة بها بريف حلب الغربي، اليوم الجمعة.

وأفاد الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” بأن نظام الأسد استهدف الأتارب ومحيطها وعدد من السيارات المدنية بـ7 طائرات مسيرة انتحارية، مشيرا إلى أن طفلة أصيبت بانفجار إحدى الطائرات المسيرة بجانب منزلها.

وأضاف الدفاع المدني أن امرأة تعمل بجني محصول الزيتون أصيبت أيضا بانفجار طائرة انتحارية مسيرة في مركبة بجانبها، كما أصيب رجل بانفجار طائرة أخرى بسيارة مركونة بجانب منزله.

وأوضح أن بقية الطائرات المسيّرة الانتحارية انفجرت في كل من سيارتين مدنيتين ومزرعتين للزيتون، دون وقوع إصابات. 

وأشار الدفاع المدني إلى أن فرقه أسعفت مصابين اثنين، وتفقدت الأماكن المستهدفة وتأكدت من عدم وجود مصابين آخرين. 

ويوم الأربعاء الماضي، أصيب مدنيان في هجوم لطائرة مسيّرة انتحارية تابعة لنظام الأسد استهدف سيارة كانا يستقلانها على طريق تديل – الأبزمو في ريف حلب الغربي.

كما استهدفت طائرة مسيّرة انتحارية في نفس اليوم، سيارة مدنية أخرى في بلدة الأبزمو غربي حلب.

ويشهد الشمال السوري مؤخرًا تصعيدًا في هجمات الطائرات المسيّرة من قبل نظام الأسد وميليشياته.

وكان “الدفاع المدني السوري” قد حذر في تقرير صدر عنه مؤخرًا من استمرار جرائم النظام وروسيا والميليشيات الموالية في سوريا، لافتًا إلى أن هذه الهجمات تهدد حياة السوريين وتدفعهم للنزوح، وتمنعهم من العيش في العديد من المناطق في أرياف إدلب وحلب وسهل الغاب، كما تمنعهم من ممارسة أنشطتهم الزراعية والصناعية والتجارية، وتنقلاتهم ووصولهم إلى الخدمات الأساسية والطبية والتعليمية، مما يفتح صفحات جديدة من مأساة السوريين.

وأكد التقرير أن الإفلات من العقاب وعدم محاسبة النظام وروسيا على جرائمهم بحق السوريين زاد من إجرامهم، ويجب على المجتمع الدولي وضع حد لهجمات النظام وروسيا ومحاسبتهم، وضمان حماية المدنيين، وتأمين حقوقهم في الأمان والتعليم، وضمان العودة إلى منازلهم التي هجّرهم منها العمليات العسكرية.

 

متابعات – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى