إصابة مدنيين اثنين بهجوم مسيّرة انتحارية تابعة للنظام غربي حلب
أصيب مدنيان في هجوم لطائرة مسيّرة انتحارية تابعة لنظام الأسد اليوم الأربعاء، استهدف سيارة مدنية على إحدى الطرق الواقعة في ريف حلب الغربي.
وأفاد الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” بأن مدنيين اثنين “رجل وابنه” أصيبا جراء هجوم بمسيّرة انتحارية استهدفت السيارة التي كانا يستقلانها على طريق تديل – الأبزمو في ريف حلب الغربي.
وذكر “الدفاع المدني” أن طائرة مسيّرة انتحارية ثانية استهدفت سيارة مدنية أخرى في بلدة الأبزمو غربي حلب، مشيرًا إلى أن فرقه لم تتلق أي بلاغ عن وقوع إصابات، وقامت بتفقد المكان المستهدف في البلدة وتأكدت من عدم وجود مصابين.
وكانت “وحدة رصد القصف المدفعي والطيران في إدلب” قد حذرت أمس من الطائرات المسيّرة الانتحارية التي تستهدف القرى والبلدات القريبة من الخطوط الأمامية للجبهات.
والخميس الماضي، استهدفت عدة طائرات مسيّرة تابعة لقوات النظام محيط بلدة “دارة عزة” في ريف حلب الغربي.
ويشهد الشمال السوري مؤخرًا تصعيدًا في هجمات الطائرات المسيّرة من قبل نظام الأسد وميليشياته.
وكان “الدفاع المدني السوري” قد حذر في تقرير صدر عنه مؤخرًا من استمرار جرائم النظام وروسيا والميليشيات الموالية في سوريا، لافتًا إلى أن هذه الهجمات تهدد حياة السوريين وتدفعهم للنزوح، وتمنعهم من العيش في العديد من المناطق في أرياف إدلب وحلب وسهل الغاب، كما تمنعهم من ممارسة أنشطتهم الزراعية والصناعية والتجارية، وتنقلاتهم ووصولهم إلى الخدمات الأساسية والطبية والتعليمية، مما يفتح صفحات جديدة من مأساة السوريين.
وأكد التقرير أن الإفلات من العقاب وعدم محاسبة النظام وروسيا على جرائمهم بحق السوريين زاد من إجرامهم، ويجب على المجتمع الدولي وضع حد لهجمات النظام وروسيا ومحاسبتهم، وضمان حماية المدنيين، وتأمين حقوقهم في الأمان والتعليم، وضمان العودة إلى منازلهم التي هجّرهم منها العمليات العسكرية.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل