مقتل 8 عناصر من الميليشيات الإيرانية بهجمات متفرقة في ريف دير الزور
قتل 8 عناصر وأصيب 13 آخرون من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، خلال الساعات القليلة الماضية، بعدة هجمات استهدفت مواقعهم وعرباتهم العسكرية في مناطق بريف دير الزور.
وقال مراسل قناة الكل شرقي سوريا إن الهجوم الأول استهدف فجر اليوم مرآبًا تابعًا للميليشيات الإيرانية جنوب مدينة معدان عتيق غربي دير الزور، مما أسفر عن مقتل 3 عناصر وإصابة آخرين.
أما الهجوم الثاني، فقد وقع على طريق حقل الورد غربي مدينة البوكمال، حيث تم استهداف عربتين عسكريتين لتلك الميليشيا بالأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين.
وأشار إلى أن مجهولين استهدفوا أيضاً نقطة عسكرية لميليشيا الحرس الثوري الإيراني على طريق بادية التبني غربي مدينة الميادين بالقرب من معسكر تدريبي لقوات النظام، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وأكد مراسلنا أن تلك الهجمات نفذت خلال ساعات منتصف الليل وحتى فجر اليوم، في ظل استنفار أمني وعسكري كبير لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في مناطق الاستهداف.
ولم تتبنَ أي جهة هذه الاستهدافات حتى ساعة كتابة هذا التقرير، إلا أن ميليشيا إيران وقوات النظام تتهمان داعش بالوقوف خلف تلك الهجمات المستمرة.
كما أكد مراسلنا أن هذه الاستهدافات جاءت بالتزامن مع غارات جوية روسية استهدفت عدة مناطق في باديتي التبني والمسرب وبالقرب من جبل البشري غربي محافظة دير الزور.
وفي السياق، أفاد مراسلنا نقلاً عن مصدر محلي قوله إن نحو 75 مقاتلاً من الميليشيات العراقية دخلوا اليوم من معبر السكك غير الشرعي بدير الزور وتوجهوا إلى بلدة تلكلخ تمهيدًا لدخولهم الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن هذه الدفعة هي السابعة خلال هذا الشهر.
وتستهدف الطائرات الحربية والمسيرة الإسرائيلية بشكل مستمر شاحنات وعربات ومواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية في مناطق عدة بسوريا، أبرزها العاصمة دمشق وريف حمص، لاسيما مدينة القصير الحدودية مع لبنان.
وأصبحت مدينتا القصير وتلكلخ في ريف حمص ممرين رئيسيين للميليشيات الإيرانية وحزب الله لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية من سوريا إلى لبنان، وذلك منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.
سوريا – راديو وتلفزيون الكل