قوات النظام تجدد قصفها على ريفي إدلب وحلب وتلحق أضراراً بأحد المساجد
جددت قوات نظام الأسد اليوم السبت قصفها على ريفي إدلب وحلب، ما أدى إلى إصابة امرأة وألحق أضراراً مادية في الممتلكات، إضافة إلى استهداف أحد المساجد.
وأفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” بإصابة امرأة بجروح نتيجة قصف قوات النظام بقذائف المدفعية لأحياء بلدة آفس في ريف إدلب الشرقي.
وذكر الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” أن القصف على “آفس” استهدف أيضاً بشكل مباشر مسجداً وحديقةً والسوق الشعبي في البلدة، مشيراً إلى أن فرقه أسعفت المرأة المصابة إلى مشفى إدلب لتلقي العلاج.
وفي حلب، استهدفت قوات النظام بطائرة مسيّرة انتحارية سيارة مدنية مركونة أمام منزل سكني في منطقة الأشرفية بمدينة دارة عزة غربي حلب.
وأشار الدفاع المدني إلى أن فرقه توجهت إلى مكان الاستهداف وتأكدت من سلامة الأهالي، حيث اقتصرت الأضرار على المادية.
والأربعاء الماضي، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية استهدفت ورشة للمفروشات الخشبية ومعصرة للزيتون على أطراف مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين وإصابة 32 آخرين.
وكان الدفاع المدني قد حذر من كارثة إنسانية جديدة شمال غرب سوريا بسبب التصعيد العسكري والقصف الذي يثبت أن نظام الأسد وروسيا مستمران في حربهما على السوريين وخرق جميع التفاهمات التي وقعوا عليها. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية بالوقوف بحزم إلى جانب المدنيين والعاملين الإنسانيين.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل