إلهام أحمد تعرض على ألمانيا استقبال السوريين الذين ترغب بترحيلهم لتورطهم بجرائم
قالت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في ما يسمى “الإدارة الذاتية” إلهام أحمد، إنها مستعدة لاستقبال السوريين الذين تريد ألمانيا ترحيلهم لتورطهم في الجرائم، بغض النظر عن مناطقهم الأصلية داخل سوريا، مشيرة إلى أن تحسين البنية التحتية والاقتصاد في مناطق سيطرة قسد سيزيد من قدرة المنطقة على استيعاب المزيد من السوريين المرحّلين من ألمانيا.
وفي مقابلة صحفية مع موقع “ntv” خلال زيارتها لألمانيا، نُشرت أمس الجمعة، أوضحت أحمد أن هذا العرض يأتي كبديل لتعاون ألمانيا مع النظام السوري بقيادة بشار الأسد، الذي يدير نظاماً قمعياً في مناطق سيطرته.
وأضافت أن شمال شرقي سوريا يُعتبر أكثر استقراراً مقارنة ببقية المناطق السورية، مشيرة إلى أن “الإدارة الذاتية” تعمل على بناء نظام تعليمي وصحي متكامل، وتضم المنطقة أكثر من 100 ألف عنصر أمني، و4500 مدرسة. كما تميّزت المنطقة بتطبيق سياسات تعزز المساواة وحرية الدين.
وتابعت أحمد أن المنطقة تحتوي على 70-80% من الموارد الطبيعية السورية، بما في ذلك النفط والغاز والقمح، لافتة إلى أن وجود سوريا قوية اقتصادياً يحرم تنظيم داعش من أحد أهم وسائل جذب الأفراد.
وحذرت من خطورة إعادة المرحلين من ألمانيا إلى مناطق النظام، منوهة إلى أن النظام قد يعيد إرسالهم إلى أوروبا، مما يشكل تهديداً أمنياً لألمانيا.
يُذكر أن مناطق قسد تشهد انفلاتاً أمنياً واعتقالات شبه يومية، فضلاً عن رفض الكثير من المناطق الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” للمناهج الدراسية المفروضة عليها، حيث يرى الأهالي أنها تدمر النسيج المجتمعي وتطمس هوية المنطقة.
كما أن تقارير سابقة للشبكة السورية لحقوق الإنسان تحدثت عن تردي الوضع الأمني والخدمي في هذه المناطق، بينما يخرج الأهالي بمظاهرات من حين لآخر للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي والخدمي.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل