نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 07-03-2016
العناوين:
- مقتل أربعة عشر شخصاً جراء سقوط قذائف على حي الشيخ مقصود بحلب
- اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبل التركمان بريف اللاذقية، والوحدات الكردية تتقدم بريف الحسكة
- “كيري” و”لافروف” يؤكدان على تجنب تأجيل مفاوضات جنيف..وبريطانيا تدعو الأسد إلى اطلاق سراح المعتقلين قبيل بدءها
قضى أربعة عشر شخصاً، في حصيلة أولية، وأصيب آخرون نتيجة سقوط عدة صواريخ وقذائف على حي الشيخ مقصود شمال شرقي حلب مساء أمس، فيما تواردت أنباء غير مؤكدة عن ارتفاع حصيلة الضحايا، ولم يتسنى لراديو الكل حتى الآن التحقق عن مصدر القصف فيما إذا كان قوات النظام أو فصائل تابعة للمعارضة.
وفي حماه وسط البلاد، أصيب ثلاثة أشخاص بجراح إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي مساء أمس.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهتي “كلز والصراف” في جبل التركمان، فيما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ الطريق الواصل بين قريتي “اليمضية وأوبيّن، واقتصرت الأضرار على المادية.
في حمص، قصفت قوات النظام بالإسطوانات المتفجرة ليلة أمس منطقة حوش حجو في ريف حمص الشمالي.
وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام المتمركزة في تلة الكابوسية بعدة قذائف مدفعية مزارع خان الشيح في الغوطة الغربية، دون ورود معلومات عن إصابات.
جنوباً، في درعا، استهدفت قوات النظام الطريق الواصل بين بلدتي “كفرناسج والمال في ريف درعا بالمدفعية الثقيلة، دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف المدنيين.
شرقاً في دير الزور، شن الطيران الحربي غارتين على بلدتي “زغير شامية وعياش” في ريف دير الزور الغربي، فيما تواصلت الإشتباكات العنيفة بين قوات النظام وتنظيم داعش في عدة جبهات بمدينة دير الزور.
وفي الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون عن سيطرة الوحدات الكردية على مناطق واقعة شرقي جبل عبد العزيز بعد معارك مع تنظيم داعش، بالتزامن مع تعرض بلدة مركدة جنوبي الحسكة لغارات مكثفة من قبل طيران التحالف، من جهة ثانية قضى مدني إثر انفجار لغم أرضي به قرب السد الجنوبي للحسكة.
سياسياً.. اتفق وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” مع نظيره الأميركي “جون كيري” أمس الأحد، على ضرورة تجنب أي تأخير لبدء جولة المفاوضات بين النظام والمعارضة المقررة الخميس القادم في جنيف، في حين لم تؤكد المعارضة بعد مشاركتها فيها.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن اتصالاً هاتفياً جرى بين “لافروف وكيري”عبرا خلاله عن تقييمهما الإيجابي المشترك في ما يتعلق بالتقدم الفعلي المسجل بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، والذي يتم التقيد به بشكل عام، ما أدى إلى تراجع كبير في نسبة العنف”.
وكان المبعوث الدولي إلى سوريا “ستفان دي ميستورا” أعلن السبت أن الجولة الثانية من المفاوضات السورية غير المباشرة ستبدأ الخميس المقبل في جنيف، واعتبر أن “وقف العمليات القتالية هش وليست هناك ضمانة بالنجاح، لكن هناك تقدم وكان مرئيا ولا يمكن لأحد أن يشكك فيه”.
من جهة ثانية، لم تقرر الهيئة العليا للمفاوضات موقفها من المشاركة في المفاوضات، وقال المتحدث باسمها “منذر ماخوس” لوكالة الصحافة الفرنسية إن الهيئة تنتظر حصول تقدم في الملف الإنساني وفي احترام اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا “ما حصل حتى اليوم غير كاف لمشاركتنا، وفي حال حصول تقدم سنشارك بالتأكيد”.
دعت وحدة تابعة للخارجية البريطانية، مساء أمس الأحد، رئيس النظام، بشار الأسد، لإطلاق سراح آلاف المعتقلين، قبيل محادثات جنيف بين الأطراف السورية، المقرر إجراؤها الخميس المقبل.
وقالت وحدة “المملكة المتحدة ضد داعش”، التابعة للخارجية البريطانية، في فيديو نُشر على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن قوات النظام “اعتقلت واحتجزت عشرات الآلاف من النساء والأطفال والرجال، منذ عام 2011، دون محاكمة”.
وأشارت الوحدة إلى أن معظم الموقوفين تم تغييبهم قسريًا ولم يتمكن أحد من الحصول على معلومات حول مصيرهم حتى الآن، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم.
وأضافت “على الأسد إطلاق سراح عشرات آلاف المعتقلين كبادرة حسن نية لإنهاء معاناة الشعب السوري”، لافتة إلى أن نظام الأسد مارس التعذيب على نحو ممنهج بحق الآلاف منهم.