التحالف الدولي والميليشيات الإيرانية تعززان مواقعهما في دير الزور والحسكة
عززت قوات التحالف الدولي والميليشيات الإيرانية، خلال الساعات القليلة الماضية، مواقعهما العسكرية في عدة مناطق شمال شرق سوريا، بالتزامن مع الحديث عن الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران.
ونقل مراسل قناة “الكل” شرقي سوريا عن مصدر محلي قوله إن قوات التحالف الدولي دفعت بتعزيزات عسكرية إلى قواعدها في حقلي العمر وكونيكو بدير الزور، والشدادي وخراب الجير في الحسكة.
وأضاف المصدر أن التعزيزات شملت أجهزة تشويش ومضادات جوية متطورة، بالإضافة إلى الأسلحة، ورفع مستوى الاستنفار العسكري في تلك القواعد وعلى مستوى نقاط الرصد على نهر الفرات، بالتزامن مع استمرار وتكثيف تحليق الطيران في سماء المنطقة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الميليشيات الإيرانية عززت أيضًا مواقعها غرب نهر الفرات من خلال استقدام عشرات الشاحنات والعربات العسكرية من العراق عبر معبر السكك الحديدية غير الشرعي، بالتنسيق مع الحرس الثوري والحشد العراقي.
ولفت إلى أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، دخلت 55 شاحنة عسكرية محملة بالأسلحة الثقيلة والصواريخ متوسطة المدى، إلى جانب صناديق مخصصة للطائرات المسيرة. واستقرت 28 شاحنة منها في مطار تدمر العسكري ومعسكر “لا غالب إلا الله” جنوب بلدة كباجب غرب دير الزور.
وأكد المصدر أن 27 شاحنة أخرى توجهت إلى بلدة تلكلخ بريف حمص، رافقتها 15 حافلة محملة بالمقاتلين على فترات، تمهيدًا لدخولها الأراضي اللبنانية إلى ميليشيا حزب الله اللبناني.
وتأتي هذه التعزيزات على ضوء التهديدات الإسرائيلية بالرد على إيران من خلال تحديد بنك أهداف، ربما يتم ذلك خلال الأيام القادمة، في ظل خوف الميليشيات الإيرانية في سوريا من أن يطالها ذلك الرد.
وتستهدف الطائرات الحربية والمسيرة الإسرائيلية بشكل شبه يومي شاحنات وعربات ومواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية في مناطق عدة بسوريا، أبرزها العاصمة دمشق وريف حمص، لاسيما مدينة القصير الحدودية مع لبنان.
سوريا – راديو وتلفزيون الكل