مسؤولان إسرائيليان: القصف الأخير على دمشق استهدف شخصية رفيعة المستوى في “حزب الله”
كشف مسؤولان إسرائيليان لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن القصف الإسرائيلي على مبنى في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق أمس الثلاثاء، كان محاولة لاغتيال مسؤول في “حزب الله” متورط في تهريب أسلحة.
وقال المسؤولان الإسرائيليان إن “الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية على مبنى سكني بالقرب من السفارة الإيرانية في دمشق، في محاولة لاغتيال شخصية رفيعة المستوى في حزب الله متورطة بتهريب أسلحة”.
وأضاف المسؤولان أنه “لم يتضح ما إذا كان المسؤول المستهدف في الضربة الإسرائيلية في سوريا من بين القتلى”.
وتسببت الغارة الإسرائيلية على حي المزة بسقوط 7 أشخاص، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 11 آخرين، بحسب وكالة “سانا” التابعة للنظام.
ونقلت “الوكالة” عن مصدر عسكري قوله: إن “إسرائيل شنت عدوانًا جويًا بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري، مستهدفة أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق”.
وتداولت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع مصورة تُظهِر أعمدة الدخان والدمار الذي ألحقه القصف بالمبنى السكني.
من جهتها، ذكرت وكالة أنباء “فارس” والسفارة الإيرانية في بيروت أنه ليس بين القتلى إيرانيون.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قُتل 3 أشخاص وأُصيب 3 آخرون في غارة إسرائيلية على حي المزة فيلات غربية.
كما أعلنت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني مقتل أحد مستشاريها العسكريين في سوريا إثر غارة مماثلة.
وكثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة وتيرة استهدافها للمناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية له.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل