المبعوث الألماني الخاص لسوريا يؤيد دعوة “بيدرسن” لخفض التصعيد في سوريا
أكد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا “ستيفان شنيك” أنه يؤيد دعوة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسن” الواضحة والعاجلة لخفض التصعيد في سوريا.
وقال “شنيك” في منشور على صفحته بمنصة “إكس” اليوم الثلاثاء: “إن التوترات الإقليمية المتصاعدة تدفع البلاد نحو صراع أعظم، والشعب السوري لا يستطيع تحمل المزيد من العنف”.
وأشار “المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا” إلى أنه من المهم أن تلتزم جميع الأطراف بالحوار والسلام الآن، قبل أن يتفاقم الوضع.
وكان “بيدرسن” قد صرح في وقت سابق بأن “في هذه المرحلة الحرجة، تعد حماية المدنيين من المزيد من العنف وخفض التصعيد العسكري أمرًا ضروريًا للغاية.. ونحن بحاجة إلى إعادة التركيز على العملية السياسية السورية، والانخراط في قضايا أوسع نطاقًا لدفع تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254”.
في حين حذر “الدفاع المدني السوري” في تقرير له أمس، من استمرار جرائم النظام وروسيا والميليشيات الموالية في سوريا، لافتًا إلى أن هذه الهجمات تهدد حياة السوريين وتدفعهم للنزوح، وتمنعهم من العيش في الكثير من المناطق في أرياف إدلب وحلب وسهل الغاب، ومن ممارسة أنشطتهم الزراعية والصناعية والتجارية، وتنقلاتهم، ووصولهم للخدمات الأساسية والطبية والتعليمية، كما تفتح صفحات جديدة من مأساة السوريين.
وأكد أن الإفلات من العقاب، وعدم محاسبة النظام وروسيا على جرائمهم بحق السوريين، زاد من إجرامهم، ويجب على المجتمع الدولي وضع حد لهجمات النظام وروسيا ومحاسبتهم، وضمان حماية المدنيين، وتأمين حقوقهم في الأمان والتعليم، وضمان العودة إلى منازلهم التي هجرتهم منها العمليات العسكرية.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل