قوات النظام تستهدف عدة مناطق بريف إدلب و”الدفاع المدني” يحذر من استمرار الهجمات
أفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” بأن قوّات النظام استهدفت صباح اليوم الإثنين بطائرة مسيرة انتحارية حرش بينين في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، دون ورود أنباء عن إصابات بين المدنيين.
كما قصفت قوات النظام بالصواريخ محيط قرية “فليفل” وبقذائف المدفعية أطراف بلدة البارة جنوبي إدلب، إضافة إلى قصف مماثل على أطراف قريتي “آفس ومعارة عليا” بريف إدلب الشرقي، وفقًا لمراسلنا.
وفي السياق، ذكر “الدفاع المدني السوري” في بيان له، أن مدنيين اثنين قُتِلا وأُصيب مدني آخر بجروح، وجميعهم من عائلة واحدة، إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية لمدينة سرمين شرقي إدلب مساء أمس الأحد.
كما تعرضت أطراف مدينة سرمين وقرية معارة عليا شرقي إدلب، وأطراف مدينة دارة عزة غربي حلب لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام وحلفائه، دون ورود أنباء عن إصابات بين المدنيين.
وأشار “الدفاع المدني” إلى أنه منذ بداية عام 2024 حتى منتصف شهر أيلول الحالي، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ665 هجومًا من قبل قوات النظام وروسيا والقوات الموالية لهم على شمال غربي سوريا. وتسببت هذه الهجمات بمقتل 54 مدنيًا بينهم 15 طفلًا و6 نساء، وإصابة 246 مدنيًا بجروح بينهم 96 طفلًا و29 امرأة.
وحذّر “الدفاع المدني” من استمرار جرائم النظام وروسيا والميليشيات الموالية، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تهدد حياة السوريين وتدفعهم للنزوح وتمنعهم من العيش في العديد من المناطق في أرياف إدلب وحلب وسهل الغاب، كما تعرقل ممارستهم لأنشطتهم الزراعية والصناعية والتجارية، وتنقلاتهم، ووصولهم للخدمات الأساسية والطبية والتعليمية. ويفتح ذلك صفحات جديدة من مأساة السوريين.
وأكد البيان أن الإفلات من العقاب وعدم محاسبة النظام وروسيا على جرائمهم زاد من إجرامهم، داعيًا المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها، وضمان حماية المدنيين وتأمين حقوقهم في الأمان والتعليم، وضمان عودتهم إلى منازلهم التي هجرتهم منها العمليات العسكرية.
ويوم الإثنين الماضي، قتلت مدفعية قوات النظام 6 مدنيين بينهم طفل وامرأتان ورجل مسن، وأصابت 11 مدنيًا بينهم 5 أطفال وامرأتان بجروح بعضها بليغة، في بلدة كفريا شمالي إدلب، بعد هجمات مسائية ممنهجة استهدفت البلدة.
شمال غرب سوريا – راديو وتلفزيون الكل