هيئة التفاوض تبحث مع مسؤولة بالخارجية الفرنسية تطورات الملف السوري

بحثت “هيئة التفاوض السورية” مع مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الفرنسية “آن غرييو” دور فرنسا الفاعل في الملف السوري وتأثيرها في الاتحاد الأوروبي عموماً.

كما بحث الطرفان، وفقاً للتقرير الذي نشرته “الهيئة” على موقعها الرسمي اليوم الثلاثاء، أهمية الاستمرار في السياسات القائمة وتطويرها بما يفيد السوريين وقضيتهم، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وتحدث رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس عن أهمية الدور الفرنسي في الملف السوري، وضرورة الاستمرار في السياسة القائمة، والعمل على بذل الجهود للدفع بالعملية السياسية والتفاوض للوصول إلى حل سياسي وفق القرار 2254.

ولفت “جاموس” إلى أن التقارب مع النظام خارج إطار عملية سياسية شاملة غير مجدٍ لحل ملفات اللاجئين والإرهاب والمخدرات، التي ازدادت سوءاً خلال السنوات الماضية بسبب النظام.

وشدد على ضرورة دعم العملية السياسية وفق القرارات الدولية، التي وحدها يمكن أن تؤدي إلى حل سياسي شامل يُحقق تطلعات الشعب السوري، وضرورة ضغط المجتمع الدولي من أجل إنجاز الحل السياسي السوري ومنع تعطيل النظام له.

وأكد على أهمية دور المجتمع الدولي في دعم الحلول السياسية في سوريا، وتقديم المساعدة الإنسانية للسوريين، والدور الذي يمكن أن يلعبه مجلس الأمن والجمعية العامة في إيجاد آليات مُلزمة لتنفيذ القرارات الدولية المعنية بالقضية السورية.

من جانبها، أكدت “غرييو” على موقف فرنسا الداعم للمعارضة السورية المتمثلة بهيئة التفاوض، وثبات سياسة فرنسا تجاه الحل السياسي، وتأييدها للتنفيذ الكامل للقرارات الدولية المتعلقة بالقضية السورية وعلى رأسها القرار الأممي 2254.

وأشارت “غرييو” إلى أن فرنسا لن تتخلى عن اللاءات الثلاث: “لا لإعادة الإعمار، لا للتطبيع مع النظام، لا لرفع العقوبات”، طالما لم ينخرط النظام في عملية سياسية جدية ويقوم بخطوات ملموسة لتطبيق القرارات الأممية.

وكان رئيس الهيئة قد عقد اجتماعاً افتراضياً منتصف الشهر الجاري عبر الفيديو مع المبعوث الفرنسي إلى سوريا السيد جان-فرانسوا غيوم، تم خلاله الحديث عن مستجدات الملف السوري.

متابعات – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى