نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأحد 06-03-2016
العناوين:
- المعارضة السورية تؤكد أن ” دي ميستورا” يحاول الضغط عبر اشراك أطراف جديدة في المفاوضات
- تفاقم أوضاع النازحين بعد اقتلاع عشرات الخيّام لهم على الحدود التركية
- تركيا تعتقل مهربين ومئة وعشرين لاجئاً حاولوا الإبحار إلى اليونان
كشف المتحدث باسم الهيئة العليا السورية للمفاوضات “رياض نعسان أغا”، أن المبعوث الدولي إلى سوريا “ستفان دي ميستورا “يسعى للضغط على المعارضة من خلال دعوته أطرافاً جديدة إلى المفاوضات في جنيف، دون أن يسمي هذه الأطراف.
وأوضح” آغا” في مقابلة مع قناة “الحدث” مساء أمس السبت أن تلك الخطوة تحمل رسالة ضمنية مفادها أن هناك أطرافاً أخرى مستعدة للتفاوض في جنيف.
واستغرب “رياض نعسان أغا “موقف دي ميستورا بشأن الانتخابات، الذي قال إنها ستتم مناقشتها في جنيف، حيث أوضح أغا أن مثل هذا الطرح سوف يعطِّل المفاوضات وربما سيؤثر على المعارضة بعدم الذهاب إلى جنيف.
وشدد على أن الأهم في هذه المرحلة هو البحث في هيئة حكم انتقالية وليست الانتخابات.
في السياق، قال المبعوث الدولي إلى سوريا “ستافان دي ميستورا” إن المحادثات التي كان مقررا أن تستأنف يوم الاثنين في جنيف ستبدأ في وقت لاحق من الأسبوع الحالي على أن يبدأ وصول الوفود يوم الأربعاء.
وأضاف “دي ميستورا”في مقابلة مع صحيفة الحياة”بحسب رأيي سنبدأ في العاشر من الشهر المصادف يوم الخميس القادم”.
وقالت الأمم المتحدة إن التأخير وراءه “أسباب لوجيستية وتقنية ولإتاحة الفرصة لتثبيت الهدنة.”
في حين نقلت قناة تلفزيون الميادين اللبنانية المقربة من النظام عن مصادرها أن المحادثات تأجلت ليوم 13 من آذار القادم.
أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن رئيس النظام بشار الأسد، يجب أن يرحل في بداية العملية الانتقالية في سوريا وليس في نهايتها.
وقال الجبير، في تصريحات صحافية خلال زيارة إلى باريس، إن رحيل الأسد سيساهم في تقليص فترة العملية الانتقالية التي تقدرها جهات بـ18 شهراً.
سياسياً أيضاً.. قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أمس السبت، إن بلاده وإيران تعارضان التقسيم في سوريا، وأن الدول الأخرى في المنطقة أيضاً، لديها موقف مشترك تجاه وحدة التراب السوري وعدم تجزأته، وذلك في تعليق منه على ما تناقلته صحافة عالمية من تكهنات مختلفة حول تقسيم سوريا.
وأضاف، داود أوغلو، في تصريح صحفي له عقب منتدى الأعمال التركي – الإيراني، بالعاصمة طهران، أن “التطورات في المنطقة تمر بمنعطف حساس يستمر وقف إطلاق النار في سوريا رغم هشاشته.
وأوضح داود أوغلو، أن البلدين اتفقا حول 5 نقاط، تتمثل بإظهار إرادة سياسية قوية لحل مسائل المنطقة، وعدم التفريط بوحدة سوريا، ودعم وقف اطلاق النار،ودعم إدارة جديدة لسوريا بحيث تمثل كافة مكونات الشعب، إضافة للتعاون في مسألة مكافحة الارهاب، ولا سيما منها ” داعش والوحدات الكردية”.
في الشأن الميداني، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في منطقة الحرش قرب بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، فيما شن الطيران الروسي غارات على مدينة دير حافر بريف حلب الشرقي صباح اليوم.
نبقى في حلب، فقد أعلنت الإدارة العامة للخدمات عودة التيار الكهربائي إلى مدينة حلب بعد انقطاع دام أكثر من خمسة أشهر، مشيرة إلى التنسيق لتغذية محطات المدينة والريف الغربي لحلب.
وفيما يخص المياه، أعلنت إدارة الخدمات، بدء ضخ المياه من محطة سليمان الحلبي إلى معظم أحياء مدينة حلب بعد انقطاع دام نحو خمسين يوماً.
وفي حمص وسط البلاد، قضى مدني إثر استهدافه من قبل قوات النظام بنيران القناصة على جبهة الهجانة في ريف حمص الشمالي.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدفت قوات النظام بالمدفعية بلدات وقرى جبلي التركمان والأكراد في ريف الريف الشمالي، ما أسفر عن إصابة شخصين.
من جهة أخرى، أفاد ناشطون عن اقتلاع عشرات الخيام في محيمات النازحين الحدودية مع تركيا صباح اليوم ، بسبب شدة الرياح ، مما أدى إلى تفاقم أوضاع النازحين هناك، وسط نداءات للمنظمات الإغاثية بالتدخل.
وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام صباح اليوم بالمدفعية الثقيلة الأطراف الجنوبية لمدينة دوما في الغوطة الشرقية دون ورود معلومات عن إصابات، في حين طال استهداف بأربعة صواريخ أرض أرض أطراف بلدة بيت نايم في منطقة المرج مساء أمس.
شمالاً في إدلب، استهدفت قوات النظام قرية الكندة غربي مدينة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة من تمركزاتها بجبل التركمان في ريف اللاذقية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
شرقاً في دير الزور، قصف تنظيم داعش بقذائف الهاون حيي الجورة والقصور المحاصرين في مدينة دير الزور، دون ورود معلومات عن إصابات.
في خبرنا الأخير، تمكنت السلطات التركية من اعتقال اثنين من المهربين قاما بنقل ما لا يقل عن 120 لاجئا سوريا إلى ساحل بحر إيجة في اليونان.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان بأن قوات الشرطة احتجزت مجموعة من اللاجئين معظمهم من النساء ونقلتهم إلى أحد الشواطئ الواقعة قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية، حيث تم نقلهم فيما بعد إلى مدينة إزمير التركية.
وتمكن أحد المهربين من الفرار بينما قام الضباط بسحب نحو ست حافلات صغيرة قادها المهربون إلى الساحل.