أردوغان: أظهرنا رغبتنا للقاء بشار الأسد من أجل تطبيع علاقاتنا وننتظر رد
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة إنهاء التوتر في سوريا، وأن أهم أسباب عدم الاستقرار هناك هو التنظيمات الإرهابية.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي عقده بمطار “أتاتورك” في إسطنبول اليوم السبت، قبيل توجهه إلى “نيويورك” للمشاركة في أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه سيتطرق للخطوات التي يمكن أن تتخذها تركيا وسوريا معًا لإنهاء هذا التوتر، وضمان السلام والاستقرار في كامل الأراضي السورية.
وأضاف الرئيس التركي: “نرى أنه ليست هناك اشتباكات بين النظام والمعارضة منذ فترة، وهذا الأمر يوفر أرضية مناسبة للتوصل إلى حل دائم”، مشيرا إلى أن ملايين السوريين في الخارج ينتظرون العودة إلى بلادهم.
وتابع أردوغان: “أظهرنا رغبتنا للقاء بشار الأسد من أجل تطبيع العلاقات التركية السورية وننتظر الآن رد الجانب الآخر”.
وأردف: نحن مستعدون لهذا باعتبارنا دولتين ذات شعبين مسلمين، نريد تحقيق هذه الوحدة والتضامن في أقرب وقت ممكن.. أعتقد أنه من الممكن أن تبدأ حقبة جديدة في العلاقات بين البلدين نتيجة لمثل هذا اللقاء”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد صرح في وقت سابق بأنه سيدعو بشار الأسد لزيارة تركيا من أجل مناقشة تطبيع العلاقات بينهما.
في المقابل، قال الأسد إن مثل هذه المحادثات لا يمكن أن تتم إلا إذا ركزت الدولتان الجارتان على قضايا جوهرية، بما في ذلك انسحاب القوات التركية من شمال سوريا.
وكالة الأناضول – راديو وتلفزيون الكل