مظاهرة شمالي حلب رفضاً لاقتتال وتحشيدات “الجبهة الشامية” و”القوة المشتركة”
أفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” بتظاهر العشرات من سكان المخيمات الواقعة بين منطقتي اعزاز وعفرين شمالي حلب اليوم السبت، أمام مقر “وزارة الدفاع” التابعة للحكومة السورية المؤقتة رفضاً لاقتتال “الجبهة الشامية” و”القوة المشتركة” الأخير.
وطالب المتظاهرون بوقف التحشيدات العسكرية والاقتتال بين فصائل الجيش الوطني، كما حثوا الفصائل على العمل لاستعادة المناطق السورية التي احتلتها الميليشيات الشيعية المساندة لنظام الأسد، بدلاً من الاقتتال الداخلي.
وذكرت بعض وسائل الإعلام أن قادة “الجبهة الشامية” اجتمعوا مع مسؤولين أتراك أمس لبحث موضوع اندماج فصيل “صقور الشمال” بـ”الجبهة” بعد قرار حله، دون صدور أي نتائج للقاء.
وكانت اشتباكات دارت بين فصيلي “الجبهة الشامية” و”القوة المشتركة” في محاور “كفر جنة” وأطراف مدينة عفرين شمال حلب قبل يومين، ولكنها توقفت بعد تدخل القوات التركية.
ويشهد ريف حلب الشمالي والشرقي استنفاراً عسكرياً لكلا الطرفين، وسط استقدام المزيد من التعزيزات المتبادلة.
وتأتي حالة الاستنفار لفصائل الجيش الوطني في المنطقة على ضوء اندماج فصيل “لواء صقور الشمال” مع “الجبهة الشامية”، بعد قرار وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بحل “صقور الشمال” يوم الثلاثاء الماضي.
وبررت وزارة الدفاع حل الفصيل بعملية إعادة هيكلة الجيش الوطني السوري وفق خطة إصلاحية شاملة مستمرة منذ عامين.
وأكدت الوزارة أنه سيتم تكليف القوى البشرية والمعدات العسكرية واللوجستية التابعة للفصيل ضمن مؤسسات وفصائل مختلفة في الجيش الوطني.
ريف حلب – راديو وتلفزيون الكل