الدفاع المدني يطالب بوقف الهجمات القاتلة على الأطفال وحماية التعليم في سوريا
طالب الدفاع المدني السوري، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي بوضع حد للهجمات القاتلة على الأطفال وحماية التعليم في سوريا، وأكد أن العمليات العسكرية لقوات النظام وروسيا والقصف الممنهج تسببت بتضرر آلاف المدارس منذ عام 2011.
جاء ذلك في تقرير، نشره الدفاع المدني السوري، بمناسبة اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات، الذي يوافق الـ9 من شهر أيلول من كل عام.
وقال الدفاع المدني السوري، إنه استجاب منذ عام 2019 وحتى الآن، لـ172 هجوماً شنها نظام الأسد وروسيا استهدفت مدارس ومنشآت تعليمية في شمال غربي سوريا.
وبحسب التقرير، كانت الهجمات موزعة على 89 هجوماً في عام 2019، و40 هجوماً في 2020، و7 هجمات عام 2021، وهجومان في عام 2022، و29 هجوماً في عام 2023، و8 هجمات خلال العام الحالي 24.
وشدد الدفاع المدني، على أن الاستهداف الممنهج للمدارس والمرافق التعليمية، ما هو إلا وجهٌ آخر لحرب النظام وروسيا على السوريين في حاضرهم ومستقبلهم.
وأكد أنه “لا يمكن أن يبقى قتل الأطفال وتدمير مستقبلهم أمراً عادياً لا يلتفت إليه المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة”، وأضاف أن إفلات نظام الأسد من العقاب هو ما جعله يمعن أكثر في الاستمرار بجرائمه وتطوير أسلحته بما لا يترك مجالاً للشك بأن هجماته متعمدة والهدف منها هو قتل المدنيين وخاصة الأطفال وترهيبهم.
وطالب الدفاع المدني المجتمع الدولي بوضع حد للهجمات القاتلة على الأطفال وحمايتهم ومحاسبة من ارتكب الجرائم ومنع الإفلات من العقاب لأنها الخطوات الأهم نحو حماية التعليم، وبذل كل الجهد لدعم الأطفال لاستعادة مستقبلهم لأنهم الضامن الوحيد لمستقبل سوريا.
وأوضح أن نظام الأسد والروس دأبوا طوال سنوات حربهم على السوريين، على استهداف المرافق العامة والمؤسسات الخدمية من مختلف القطاعات دون أي رادع أو التزام بالقوانين والمواثيق الدولية.
وأضاف أن سنوات الحرب أثقلت كاهل القطاع التعليمي نظراً للاستهداف الممنهج والمستمر للمرافق التعليمية والمدارس، وهو ما أبعد آلاف الأطفال عن المدارس وحرمتهم من التعليم.
ويحتفل العالم، الإثنين، باليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات والذي حددته الأمم المتحدة في الـ9 من شهر أيلول من كل عام، للتأكيد على ضرورة أن تكون أماكن التعليم آمنة للأطفال والطلاب والعاملين في مجال التعليم.
شمال غربي سوريا – راديو وتلفزيون الكل