فصيل “حركة التحرير والبناء” يدعو السوريين لعدم الانجرار خلف دعاية النظام من أجل العودة
دعا فصيل “حركة التحرير والبناء” التابع للجيش الوطني السوري، السوريين إلى عدم الانجرار خلف الوسائل الدعائية التي يروج لها النظام وحلفاؤه بهدف إقناع المواطنين بالعودة إلى مناطق سيطرته بذريعة توفر الأمن والاستقرار.
وجاء في بيان للحركة اليوم السبت: “نذكر أهلنا الصابرين بهمجيّة عصابات نظام الإبادة، وتحلّلها من أي التزام بالقوانين الدولية والمحلية، ونكوثها بالعهود والمواثيق، وتنكبها عن أبسط مسؤولياتها تجاه المواطنين السوريين الذين أجبرتهم الظروف على العودة، حيث يتم معاملتهم كأعداء من خلال زجّهم في غياهب المعتقلات بفروع النظام الجهنمية وزنازين الحقد الطائفي، وإيقاعهم في براثن الجوع ومستنقعات الذلّ اليومي التي تغرق السوريين على امتداد الجغرافيا السورية”.
وأضاف البيان: “يا أبناء شعبنا الأبي، لا تغرنّكم الإشاعات الزائفة ولا الأخبار الكاذبة التي يروجها المضللون من أدوات التطبيع مع العصابة المجرمة، والمروجون لإعادة تأهيل المجرم الأكبر الذي تجاوزه الزمن، وبات جثة هامدة يعتاش على المنفسة الإيرانية تارة، والروسية تارة أخرى، وباتت نهايته أقرب من أي وقت مضى”.
وأكد البيان: “إن إخوانكم وأبناءكم في حركة التحرير والبناء ما زالوا على عهدهم الأول في الثبات على المبادئ حتى يتحقق الهدف، ويعود المهجّرون إلى ديارهم عودة كريمة إلى سوريا حرة خالية من عصابات الأسد”.
وفي سياق متصل، قامت قوات النظام أول أمس الخميس باحتجاز 4 حافلات واعتقال أكثر من 200 مدني كانوا عائدين من زيارة أقاربهم في شمال غرب سوريا. جرت عملية الاعتقال عند حاجز جسر بغداد بالقرب من منطقة القطيفة بريف دمشق، وتم نقل المعتقلين إلى منطقة السومرية قبل تحويلهم إلى فرع 251 (فرع الخطيب) التابع لمخابرات النظام.
يُذكر أن رئيس هيئة التفاوض السورية، الدكتور بدر جاموس، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسن” إلى التدخل العاجل لمعرفة مصير الـ200 مدني الذين اعتقلتهم قوات النظام.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل.