هيئة التفاوض تدعو “بيدرسن” للتدخل العاجل لمعرفة مصير 200 مدني اعتقلهم النظام
دعا رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسن” إلى التدخل العاجل لمعرفة مصير نحو مائتي مدني، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، اعتقلتهم قوات نظام الأسد أمس الخميس، أثناء عودتهم من زيارة أقاربهم وأطفالهم في شمال سوريا.
وحث “جاموس” في رسالة وجهها إلى “بيدرسن” على التحرك الفوري والضغط على النظام لإطلاق سراحهم وجميع المعتقلين تعسفيًا في كافة سجون ومراكز الاعتقال التابعة للنظام، معربًا عن قلقه العميق على حياتهم ومصيرهم في مراكز الاعتقال والأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
وأكد رئيس هيئة التفاوض أن هذه الحادثة وغيرها من الحوادث المتكررة والممنهجة تشكل دليلًا قاطعًا على أن سوريا ليست آمنة لمواطنيها في ظل النظام الحالي، وأن ممارسات النظام الممنهجة تؤكد رفضه لعودة السوريين، وأن أجهزته الأمنية والعسكرية تعاقب السوريين على تواصلهم مع بعضهم البعض، فضلًا عن أن تصرفات النظام تشجع على تقسيم سوريا وتهدف إلى تشتيت وتهجير شعبها.
وكانت قوات النظام قد قامت باحتجاز 4 حافلات أمس واعتقلت أكثر من 200 مدني كانوا عائدين من زيارة أقارب لهم في شمال غرب سوريا.
وجرت عملية الاعتقال عند حاجز جسر بغداد بالقرب من منطقة القطيفة بريف دمشق، ونقل المعتقلين إلى منطقة السومرية قبل نقلهم إلى فرع 251 (فرع الخطيب) التابع لمخابرات النظام.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل