بعد تعرضه لهجمات متكررة.. قوات النظام تخلي حاجزاً بريف درعا
أخلت قوات النظام حاجزاً تابعاً لها بين بلدتي بصر الحرير وناحتة في ريف درعا الشرقي، مساء أمس الإثنين، وذلك بعد تعرضه للعديد من الهجمات التي خلفت قتلى بين عناصر الحاجز.
وأفاد “تجمع أحرار حوران” بأن الحاجز يتبع للمخابرات الجوية، مضيفاً أن قرار انسحاب حاجز “ناحتة” جاء نتيجة تعرضه لعمليات استهداف متكررة، وبسبب افتقاره لخط إمداد قريب.
وأشار إلى أن بعض الهجمات أدت إلى سقوط قتلى في صفوف عناصر الحاجز، ويُعتقد أن تصاعد التوترات كان نتيجةً للانتهاكات التي ارتكبتها عناصر الحاجز بحق أهالي المنطقة الذين كانوا يمرون عبره سابقاً.
وأوضح “التجمع” أن حاجز ناحتة كان يتمركز فيه 28 عنصراً بقيادة المساعد أبو الورد، وكان الحاجز مدعوماً بسيارة زيل مزودة برشاش من عيار 23 ملم، وسيارات أخرى لتنقل العناصر.
ولفت إلى أنه تم ضم الحاجز إلى حاجز آخر بين مدينة إزرع وبلدة مليحة العطش، مبيناً أن حاجز مليحة العطش يُعتبر أكثر أهمية من حاجز ناحتة بسبب قربه من مدينة إزرع واللواء 12، ما يجعله نقطة استراتيجية تؤمن المدينة واللواء من أي هجوم.
ونوّه “التجمع” إلى أن حاجز مليحة العطش كان يضم 12 عنصراً فقط من المخابرات الجوية، الأمر الذي استدعى نقل القوة من حاجز ناحتة إليه بهدف تعزيزه وتحصينه بشكل أكبر.
وتعيش محافظة درعا منذ سيطرة النظام عليها عام 2018 حالة من الفوضى الأمنية، حيث تشهد المحافظة بشكل شبه يومي عمليات قتل واغتيالات تستهدف المدنيين أو العناصر السابقين في فصائل المعارضة أو قوات النظام.