اللجنة المركزية تعتقل 17 شخصا غربي درعا بينهم قياديان من “تحرير الشام”
شنت اللجنة المركزية، أمس الأحد، حملة مداهمات ضد أماكن تمركز قيادات وعناصر من هيئة تحرير الشام في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، وذلك على خلفية تورطهم في عمليات اغتيال ضد قيادات من تلك اللجان، وفقاً لما أفاد به موقع أحرار حوران.
وقال التجمع الذي ينقل أخبار جنوب سوريا إن اللجنة المركزية (جهة مستقلة) ألقت القبض على 17 شخصاً، بينهم اثنان من قياديي الهيئة، وجميعهم ينحدرون من بلدتي حيط وسحم الجولان، وقد تمت عمليات الاحتجاز في مواقع تمركز الهيئة داخل البلدتين.
وأضاف أن اللجان المركزية تواصل تنفيذ مداهمات في بلدات أخرى ضمن حوض اليرموك، بهدف القبض على عناصر آخرين من هيئة تحرير الشام في المنطقة.
وأشار إلى أن هذه المداهمات جاءت إثر تلقي معلومات عن تورط قيادات في الهيئة بمحاولة اغتيال قيادات من اللجان المركزية عبر زرع عبوة ناسفة في منطقة السامرية على الطريق بين بلدتي سحم الجولان وجلين.
وأكد أحرار حوران نقلاً عن مصادر محلية أن المحتجزين يخضعون للتحقيق من قبل لجنة التحكيم في حوران، التي تضم مجموعة من المشايخ البارزين، أبرزهم الشيخ محمد عبد الرزاق المصري (أبو عبادة).
وأمس وثق مكتب توثيق الانتهاكات في “تجمع أحرار حوران” مقتل 31 شخصًا، بينهم شخصان تحت التعذيب في سجن صيدنايا، وطفل نتيجة انفجار لغم أرضي. كما أُعدم خمسة أشخاص برصاص مجهولين، وعُثر على جثثهم بجانب طرقات عامة.
كما وثق وقوع 18 عملية ومحاولة اغتيال مجهولة، أسفرت عن مقتل 11 شخصًا، بينهم مدنيون وعناصر من قوات النظام.
وتشهد محافظة درعا حالة من الفوضى والانفلات الأمني خيمت عليها منذ تسويات عام 2018، وتتمثل هذه الحالة بتكرار عمليات الاغتيال والخطف والاعتقال.
درعا – راديو وتلفزيون الكل