قوات النظام تهدد باقتحام وقصف بلدة “محجة” بريف درعا
هدد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري التابع لقوات النظام باقتحام وقصف بلدة محجة بريف درعا الشمالي في حال رفضت المجموعات المحلية تسليم عناصرها وسلاحها، وعدم قبولها بلجنة الصلح مع “اللجان الشعبية” التي يدعمها الأمن العسكري.
ونقل “تجمع أحرار حوران” عن مصدر خاص لم يسمه، اليوم الخميس، قوله: “إن المقاتلين المحليين لا يثقون بلجنة الصلح التي سيرسلها لؤي العلي كون الأخير يدعم اللجان الشعبية في بلدة محجة بالسلاح والبطاقات الأمنية والمال لقاء تنفيذ مهام أمنية كتنفيذ عمليات الاغتيال والخطف بحق المعارضين”.
وأضاف المصدر أن “المقاتلين المحليين في بلدة محجة يرفضون تسليم أنفسهم وأسلحتهم، بسبب سطوة اللجان الشعبية وتجاوزاتهم واعتداءاتهم المتكررة بحق المدنيين من خلال عمليات الخطف مقابل الفدية المالية وعمليات الاغتيال وفرض الإتاوات بحق المحال التجارية في البلدة”.
وأشار “التجمع” أن الأهالي يرتقبون اجتماعاً مماثلاً اليوم لوجهاء بلدة محجة مع “رئيس فرع الأمن العسكري” بدرعا، في محاولة للتوصل إلى حل يُنهي التصعيد المحتمل في البلدة.
وكانت بلدة محجة شهدت قبل يومين اشتباكات مسلحّة بين مقاتلين محليين واللجان الشعبية التابعة للنظام على خلفية هجوم على مواقع اللجان في البلدة، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتيل يدعى “عدي جمال العثمان” وعدد من الجرحى في صفوف عناصر اللجان، وقتيل آخر من المجموعة المحلية المُهاجمة يدعى “يوسف البلخي” وينحدر من قرية النجيح في منطقة اللجاة.
ويعد كل من “أكرم الزهري” و”رضوان خليل الحميّر” من أبرز قادة اللجان الشعبية التابعة للأمن العسكري في بلدة محجة، ويرتكب عناصر اللجان في البلدة العديد من الانتهاكات منها تنفيذ عمليات الاغتيال وتجارة المخدرات وفرض الإتاوات بحق مدنيين.، بحسب “تجمع أحرار حوران”.
كما اتُهمت اللجان الشعبية أكثر من مرّة بتنفيذها عمليات اغتيال بحق شبان في بلدة محجة، بتوجيهات من فرع الأمن العسكري التابع لقوات النظام، الأمر الذي أدى لحدوث مواجهات مسلّحة بين اللجان ومقاتلين محليين بين الحين والآخر.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل