الفعاليات الثورية بـ “الباب” شرقي حلب تدعم جهود التوصل لحل ينهي التوتر بالمدينة
أصدرت الفعاليات الثورية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي اليوم السبت، بيانا عبرت فيه عن دعمها لجهود الوفد الذي زار المدينة، بما في ذلك أعضاء المجلس الإسلامي السوري والشخصيات الأكاديمية، من أجل إنهاء التوتر الناجم عن الاشتباكات التي شهدتها المدينة الأسبوع الماضي، بين مجموعة من مدينة الباب وأخرى من المنطقة الشرقية “دير الزور”.
وأكد البيان على التزام أهالي المدينة بدعم جهود الوفد لحل المشكلات التي تواجه المدينة، منوها بأهمية العمل المشترك مع المشايخ والعلماء من المجلس الإسلامي لإيجاد حل لتلك المشاكل.
وأكد البيان أيضا أنه يجب أن يكون الحل نهائيا لكل ما يحصل من أعمال مسلحة بمدينة الباب وبضمانة ومسؤولية كاملة.
وشدد البيان على ضرورة الاعتماد على البيانات الرسمية والموثوقة التي تصدرها الفعاليات الثورية بالباب، محذرا من البيانات المزورة والمكذوبة التي تبثها أيادي الفتنة والتي لا تريد الخير للثورة.
وشهدت مدينة الباب أمس، اجتماعا ضم أعضاء في المجلس الإسلامي ووجهاء من مدينة الباب والمنطقة الشرقية، بهدف التوصل إلى تهدئة وصلح ينهي الخلاف الحاصل في المدينة.
وكانت اشتباكات اندلعت يوم الأربعاء الماضي، بين مجموعة مسلحة من مهجري دير الزور وأفراد من عائلة “الواكي” في مدينة الباب، ما أدى إلى مقتل شخص وأثار غضب الأهالي، في حين تدخلت قوات من الجبهة الشامية بالتعاون مع حركة أحرار الشام من أجل حفظ الأمن وحماية الأهالي في مدينة الباب.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل