نظام الأسد يعلن إطلاق عملية “تسوية” في محافظة القنيطرة
أعلن نظام الأسد اليوم الأحد، عن إطلاق ما تسمى بعملية “التسوية” وذلك في المركز الثقافي بمدينة البعث في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، حيث من المقرر أن تستمر حتى يوم الخميس القادم.
وتحدثت وكالة “سانا” التابعة للنظام عن “انضمام العشرات من المطلوبين إلى عملية التسوية” بإشراف الجهات المختصة في محافظة القنيطرة.
بدوره، ذكر موقع “الوطن أون لاين” الموالي للنظام، أمس، أن “التسوية تشمل الفارين من الخدمة العسكرية أو الشرطية والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، إضافة إلى أصحاب المشكلات الأمنية أو العسكرية، وكل من حمل السلاح إذا بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه”.
من جانبها، قالت إذاعة “شام إف إم” الموالية للنظام، إنه “سيتم منح المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية تأجيلًا مدته ستة أشهر”.
أما الفارون “فسيمنحون أمر ترك قضائي ومهلة 15 يوما للعودة إلى وحداتهم العسكرية أو وحدات المنطقة الجنوبية”، بحسب الإذاعة.
وكان نظام الأسد أجرى منذ سيطرته على كامل القنيطرة عام 2018 عدة “تسويات” أمنية، إلا أنها لم تلقَ ثقة المطلوبين، لأن كثيرا ممن أجروا “تسوية” تم إلقاء القبض عليهم من قبل حواجز النظام وبعضهم قتل تحت التعذيب.
وشهد شهر تموز الماضي، مقتل الشاب “أحمد نمر الحللي” من أبناء حي برزة الدمشقي على الرغم من إجرائه تسوية لوضعه الأمني، حيث اعتقلته قوات النظام عند مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها بدمشق، وتم اقتياده إلى فرع فلسطين وبعدها نقل لأحد مشافي المدينة وهو بحالة صحية سيئة نتيجة التعذيب الذي تعرض له، وبقي بالعناية المشددة إلى أن توفي.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل