وفاة طفل وإصابة والديه وأخته إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب شرقي إدلب
توفي طفل وأصيب ثلاثة من عائلته بجروح خطيرة، اليوم الخميس، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب وقع في منزلهم بمدينة سرمين بريف إدلب الشرقي.
وأفاد الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” بأن طفلا بعمر 5 سنوات توفي، وأصيب والده ووالدته وأخته البالغة من العمر 3 سنوات بجروح بليغة.
وأضاف الدفاع المدني “فرقنا أسعفت المصابين للمشافي لتلقي العلاج، وتفقدت المكان وتأكدت من عدم وجود مصابين آخرين”.
وكان مقذوف ناري من مخلفات الحرب قد انفجر أول أمس الثلاثاء، في ببلدة قورقانيا شمالي إدلب، ما أدى إلى إصابة طفل بجروح بليغة في يده إثر.
وقال “الدفاع المدني” إن مخلفات الحرب تشكل تهديدا خطيرا على سكان شمال غربي سوريا، وخاصةً الأطفال الأكثر تعرضاً لحوادث انفجارها.
وأشار إلى أنه مع استمرار حرب النظام وروسيا وحملات القصف الممنهجة لقتل السوريين، يتنامى خطر الموت الموقوت على حياة المدنيين، فسلاح الحرب ليس فقط الهجمات والقصف، بل آثارها ومخلفاتها التي باتت تشكل رعباً يهدد الحياة في شمال غربي سوريا.
وتحاول فرق الدفاع المدني إزالة مخلفات الحرب كما تقوم بتكثيف حملات التوعية للمدنيين، ونشر ملصقات عن مخلفات الحرب، بهدف تعريف المدنيين والأطفال بالذخائر غير المنفجرة ومدى خطورتها، وأشكال مخلفات الحرب، لحمايتهم من خطر انفجارها وتعليمهم طرق التصرف الآمن خلال مصادفتهم لها.
وكان “الدفاع المدني” ذكر في بيان سابق، أنه استجابت لأكثر من 5 حوادث انفجار لمخلفات الحرب في شمال غربي سوريا، خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث تسببت هذه الانفجارات بمقتل 3 مدنيين بينهم طفل، وإصابة أكثر من 15 طفلاً بجروح.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل