نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | السبت 05-03-2016

العناوين:

 

 

  • حجاب يؤكد أن الظروف غير مواتية لاستئناف المفاوضات
  • اشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش في ريف حلب الشرقي، ومقتل ثلاثة مدنيين جراء غارات روسية على منطقة منبج
  • تركيا تقرر اغلاق معبر باب الهوى حتى اشعار آخر

 

أكد رئيس الهيئة العليا للمفاوضات ” رياض حجاب” أن الظروف غير مواتية لاستئناف مفاوضات جنيف، بسبب استمرار خرق الهدنة لليوم السابع، من قبل النظام وروسيا، مشدداً على ضرورة رحيل بشار الأسد في أي مرحلة انتقالية.

وقال حجاب في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس في باريس”إن النظام وحلفاءه من روسيا والمليشيات شنوا أكثر من تسعين غارة جوية على مناطق المعارضة في الأيام السبعة الأخيرة، كما أكد أنهم استهدفوا باستخدام صواريخ فراغية وقنابل عنقودية في أكثر من خمسين منطقة.

وأكد “حجاب” أنه لم يتحقق من الهدنة إلا اليسير، وأشار إلى أن النظام وروسيا لا يزالان يستخدمان سلاح التجويع والحصار المحرم دوليا، لافتاً إلى أن المساعدات المحدودة التي دخلت إلى بعض المناطق كانت منتهية الصلاحية، أو تخلو من المواد الغذائية والطبية.

وطالب برقابة حقيقية وصادقة من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في سوريا، واتهم الولايات المتحدة بتقديم الكثير من التنازلات لروسيا الداعمة للنظام.
وتأتي تصريحات حجاب عقب خيبة أمل للمعارضة السورية من اللقاءات التي اجريت في باريس بالامس.

 

في باريس أيضاً ، دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وممثلةُ الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة عقب اجتماعهم في باريس جميع الأطراف في سوريا إلى احترام وقف إطلاق النار.

وفي مؤتمر صحفي في باريس، قال وزير الخارجية الفرنسي” جان مارك إيرولت” إنه يجب العمل بكل جد لاستئناف محادثات السلام في سوريا، لكن لا بد من تحقيق شرطين، هما ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل السوريين، والاحترام التام للهدنة.

من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني “فيليب هاموند” إن بلاده تعمل على عودة الأطراف السورية إلى محادثات جنيف بغض النظر عن تحفظاتها، وأضاف أن بريطانيا مارست ضغوطاً على النظام من أجل زيادة التزامه بهذا الاتفاق.


في الشأن الميداني ، قضى ثلاثة مدنيين نتيجة استهداف الطيران الروسي بالصواريخ قرية أبوكهف ف حلب الشرقي عصر الأمس،من جهة أخرى دارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام و تنظيم داعش على أطراف  مدينة مسكنة في ريف حلب الشرقي

أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في ريف إدلب عن صدور قرار “إغلاق المعبر” من الجانب التركي وبشكلٍ كامل أمام حركة المُسافرين و التجار حتى إشعارٍ آخر، باستثناء الحالات الإنسانيّة “الإسعاف”، دون ذكر سبب الاغلاق، فيما أكدت إدارة المعبر عبر صفحتها الرسمية على ” فيس بوك” أن المعبر سيبقى مفتوحاً أمام حركة السوريّين العادئين من تركيا الى سوريا.
يشار إلى أن معبر باب الهوى يعتبر آخر معبر حدودي كان مفتوحاً بشكل جزئي بين مناطق سيطرة المعارضة السورية مع تركيا، وذلك بعد اغلاق معبر باب السلامة نتجية موجة النازحين التي وصلت إليه من ريف حلب الشمالي خلال الشهر الماضي.
في ريف دمشق، أفاد ناشطون بدخول مساعدات تابعة للأمم المتحدة عن طريق الهلال الأحمر إلى مدينة سقبا وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية مساء أمس.

وفي حمص وسط البلاد، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف الطيران الروسي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي مساء أمس.

جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الأحياء المحررة في درعا البلد ما أدى لإصابة عدة أشخاص بجراح، كما طال قصف مماثل الطريق الواصل بين بلدتي الحراك ومليحة العطش.

شرقاً في دير الزور، قضى مدنيان إثر استهداف تنظيم داعش بقذائف الهاون الأحياء المحاصرة في دير الزور، فيما ألقى طيران النظام المروحي برميل متفجر على حي الحميدية، ما خلّف مقتل سيدة.

وفي الحسكة، المجاورة، قضى ثلاثة أطفال جراء انفجار قنبلة من مخلفات القصف الجوي على قرية “الفدغمي” جنوب مدينة الشدادي، إلى ذلك دارت مواجهات بين تنظيم داعش والوحدات الكردية بالريف الجنوبي الغربي لجبل عبد العزيز، وسط تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي.

وبالعودة للشأن السياسي، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، أن  موقف بلاده لا تغيير فيه بخصوص مستقبل الأسد، قائلاً “لا نعتقد أن يكون للأسد مكان في مستقبل سوريا، ونريد تشكيل حكومة بدونه”.

وأشار “كيربي” إلى بدء مباحثات دبلوماسية بين النظام والمعارضة السورية، عقب انخفاض حدة الاشتباكات في البلاد، مضيفًا أنه “بدأت لقاءات حول كيفية إجراء الانتخابات، وفي حال تحقيق ذلك فإنه سيسهم في تشكيل حكومة تلبي طلبات الشعب السوري”، على حد تعبيره.

من جهة أخرى، أكد ” كيربي” أن بلاده لا تريد أن يتم تشكيل منطقة شبه ذاتية الحكم للأكراد في سوريا، مشيرًا إلى “ضرورة تولي حكومة جديدة للسلطة تحافظ على وحدة الأراضي السورية، بعد انتهاء اتفاق وقف الأعمال العدائية”.

زر الذهاب إلى الأعلى