للحصول على الفدية.. اختطاف امرأة وأطفالها من درعا وناشطون يهددون بالتصعيد
اختطفت عصابة مسلحة يقودها المدعو “شجاع العلي” التابع “للفرقة الرابعة” التي يقودها “ماهر الأسد”، امرأة وثلاثة من أبنائها، في منطقة وادي خالد الواقعة على الحدود السورية – اللبنانية، بهدف الحصول على فدية مالية.
وأفاد “تجمع أحرار حوران: بأن العصابة اختطفت “خديجة الفلاح” وأبناءها الذين ينحدرون من مدينة الصنمين بريف درعا، منذ منتصف تموز الجاري، وذلك أثناء ذهابهم إلى لبنان.
وذكر “التجمع” أنه حصل على مقاطع مصورة تظهر التعذيب الشديد الذي تتعرض له العائلة على يد الخاطفين، مشيرا إلى أنه يتحفظ على نشرها لقساوة المشهد.
وأضاف “التجمع” أن العصابة تواصلت مع ذوي المخطوفين وطلبت فدية مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحهم، ومن ثم خفضت المبلغ إلى 25 ألف دولار.
في حين، أطلق نشطاء من محافظة درعا بياناً يهدد بالتصعيد وإغلاق الأوتستراد الدولي دمشق – عمان، ومعبر نصيب، ومهاجمة المقار الأمنية التابعة للنظام، في حال لم يتم الإفراج عن “خديجة” وأولادها.
وفي العاشر من شهر تموز الحالي، أجبر مقاتلون محليون من درعا قوات النظام على الإفراج عن “هديل الداغر” التي تنحدر من مدينة “إنخل”، بعد أن اعتقلتها من مبنى الهجرة والجوازات بدمشق.
وأوضح “تجمع أحرار حوران” حينها، أن المقاتلين هاجموا قوات النظام على حاجز الطيرة الواقع بين مدينتي جاسم وإنخل، كما حاصروا مركز “أمن الدولة” بالمنطقة، ليرضخ النظام لمطلبهم ويفرج عن “هديل”.
درعا – راديو وتلفزيون الكل