القبض على مروجين اثنين للمخدرات في مدينة الباب شرقي حلب
أعلنت شعبة مكافحة المخدرات والتهريب في مديرية أمن الباب بريف حلب الشرقي عن تمكنها من إلقاء القبض على مروجين اثنين للمواد المخدرة فيما لاذ الثالث بالفرار، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكر المكتب الإعلامي لمدينة الباب وضواحيها على صفحته بـ”فيسبوك” اليوم الأحد، أنه تم القبض على اثنين من المروجين، في حين لاذ الثالث بالفرار ويدعى خضر الحويوي، وذلك بعد مداهمة وكرهم في إحدى مزارع الباب، والاشتباك معهم.
وأضاف المكتب الإعلامي أن أحد المقبوض عليهم كان يروج أدوية مخدرة يُمنع استخدامها خارج المستشفيات، ويقوم بتوزيعها للمدمنين لتحقيق مكاسب مادية.
وأوضح أن الأدوية تتضمن مواد تستخدم حصراً في التخدير خلال العمليات الجراحية، مثل “البيثيدين والمورفين”.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أنه ضُبطت بحوزتهم كمية من مادة المخدر “الإتش بوز” التي تم تهريبها عبر الحدود باستخدام أدوات كهربائية ومخابئ سرية.
وغزا مخدر “الإتش بوز” الشمال السوري، حيث زاد الإقبال على تعاطيه وانتعشت تجارته والترويج له، وهو عبارة عن حبيبات تشبه بلورات الكريستال، ويسبب الإدمان عليه من الجرعة الأولى بخلاف باقي المخدرات.
وبحسب تقرير سابق لمعهد “فيريل” الألماني للدراسات، فإنه يعد أخطر أنواع المخدرات المنتشرة في العالم حاليًّا، وتعتبر الهلوسات السمعية والبصرية والأوهام والانفصال عن الواقع والسلوك العدواني والهيجان، أهم أعراض جرعاته الأولى، ثم يؤدي إلى الميل للعنف وارتكاب الجريمة.
ويعد نظام الأسد في مقدمة الدول المصنعة والمصدرة للمخدرات حيث تضم مناطق سيطرته العديد من المعامل والتي تنتج المخدرات بكافة أنواعها منها: “الكبتاغون، الأمفيتامين، والكريستال ميث” وغير ذلك.
ريف حلب الشرقي – راديو وتلفزيون الكل