الهجوم الأوسع منذ بداية العام.. 13 مسيرة تستهدف مركبات المدنيين شرقي إدلب
تعرضت بلدة “النيرب” ومحيط مدينة “سرمين” وقرية “معارة” بريف إدلب الشرقي اليوم الأحد، لهجوم بطائرات مسيرة انتحارية انطلقت من مواقع سيطرة نظام الأسد، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالممتلكات.
وأفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” في شمال غرب سوريا، بأن أكثر من 13 طائرة مسيرة استهدفت آليات ومركبات المدنيين شرقي إدلب منذ ساعات الصباح الأولى، واقتصرت الأضرار على المادية.
وأشار إلى أنه تم استهداف سيارة لنقل الخبز وأخرى “بيك آب” وسيارة كبيرة “فان”، إضافة إلى آلية لحفر الآبار (حفّارة) في بلدة النيرب ومحيطها.
من جانبها، ذكرت فرق الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” أن الهجوم يعد الأوسع بالطائرات المسيرة على البيئات المدنية شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي وخلال شهر تموز الجاري.
وأضاف “الدفاع المدني” أن 7 مسيرات انتحارية استهدفت سيارات، والبقية استهدفت مباني سكنية وأراضي زراعية، موضحا أن عناصره تفقدوا الأماكن المستهدفة، وتأكدوا من عدم وقوع إصابات بين المدنيين.
وكانت بلدات “معرزاف والبريج والكدورة” بريف إدلب الجنوبي تعرضت الأسبوع الماضي لهجوم بطائرات مسيرة انتحارية مصدرها مواقع النظام، ما أدى إلى إلحاق أضرار بـ 4 سيارات خاصة صغيرة وشاحنة وسيارة نقل ركاب، وجرّافة هندسية “تركس”.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” أدان في تقرير صدر عنه هذا الشهر، استخدام النظام للطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة ضد المدنيين، مؤكدا أن قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها قاموا منذ بداية العام الحالي، بزيادة وتيرة التصعيد باستخدام الأسلحة الموجهة ضد المدنيين في الشمال السوري.
وأوضح أنه منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخ 15 تموز الحال، تم توثيق استخدام هذا النوع من الأسلحة وفق التالي: “الطائرات المسيرة الانتحارية، بلغ عدد الاستهدافات 127 استهدافا، وعدد الضحايا 22، وعدد الإصابات 47، أما الصواريخ الموجهة، فقد بلغ عدد الصواريخ المستخدمة 27، وعدد الضحايا 14 وعدد الإصابات 33”.
شمال غرب سوريا – راديو وتلفزيون الكل