نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الجمعة 04-03-2016

العناوين:

  • قتلى مدنيون إثر قصف صاروخي لقوات النظام على خان شيخون بريف إدلب، وغارات روسية على ريفي حلب ودمشق
  • حجاب يؤكد أن النظام يواصل القتال والهدنة توشك على الإنهيار
  • مباحثات “غربية – روسية” حول سوريا اليوم الجمعة

قضى ثلاثة مدنيين كحصيلة أولية وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام براجمات الصواريخ مدينة خان شيخون في ريف إدلب.

في ريف دمشق، استهدف الطيران الروسي لأول مرة منذ سريان هدنة وقف القتال الغوطة الشرقية، حيث تعرضت بلدة الشيفونية على أطراف مدينة دوما للقصف، ترافق ذلك مع استهداف المدينة بقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين بجراح، تزامن ذلك مع خروج عدة مظاهرات بعد صلاة الجمعة في دوما طالبت بالحرية وإسقاط النظام، إلى ذلك ألقى طيران النظام المروحي ثلاثة براميل متفجرة على بلدة خان الشيح في الغوطة الغربية.

وفي سياق منفصل، قضى مدني في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي، نتيجة المرض وسوء التغذية إثر الحصار الخانق المفروض من قوات النظام ومليشيات حزب الله منذ أكثر من سبعة أشهر.

شمالاً في حلب، شن الطيران الروسي غارات بالصواريخ على عدة قرى وبلدات قرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.

وفي حمص وسط البلاد، تمكن الثوار من صد محاولة قوات النظام التقدم في قرية “كيسين” بريف حمص الشمالي، وسط قصف مدفعي.

وفي حماه المجاورة، قصفت قوات النظام بالصواريخ قريتي العميقة والحواش في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.

شرقاً في الحسكة، تواصلت الإشتباكات بين تنظيم داعش والوحدات الكردية بمحيط بلدة مركدة جنوب الحسكة، تزامن ذلك مع شن طيران التحالف الدولي غارات طالت عدد من القرى.

سياسياً.. شكك المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” في جدية النظام وحلفائه في توفير البيئة الملائمة للمفاوضات واستعدادهم للدخول في عملية انتقال سياسي، كما حذر من انهيار الهدنة.

ونبه “حجاب” إلى أن ما يتم تداوله حول التزام روسيا وإيران والنظام والمليشيات الحليفة بالهدنة “غيرُ صحيح على الإطلاق”، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعلق بخروقات فحسب بل عن استمرار العمليات القتالية وجرائم الحرب.

ومن المتوقع أن يجري “حجاب” سلسلة لقاءات تتناول استمرار خرق النظام وروسيا لاتفاق الهدنة، ومسألة مشاركة المعارضة في المفاوضات التي من المفترض أن تنطلق في التاسع من الشهر الجاري.

من جهة ثانية، يبحث رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركيل، وقف إطلاق النار في سوريا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر عبر الهاتف اليوم الجمعة.

وقالت المتحدثة باسم كاميرون للصحافيين: “ستكون لدى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا الفرصة ليقولوا معاً بوضوح للرئيس بوتين إننا نريد لوقف إطلاق النار هذا أن يصمد ويكون مديداً ويمهد لانتقال سياسي حقيقي”.

بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، إن بلاده “لم تغض الطرف عما يحدث في سوريا”، وأنها بصدد دراسة جميع دعاوى خرق اتفاق “وقف الأعمال العدائية” هناك.

وأضاف كيربي قائلاً:”لم تكن هناك أعداد كبيرة، بحسب تقديراتنا، من دعاوى الخروقات خلال الـ 24 ساعة الماضية”، مؤكداً رغبة بلاده في أن “يكون عدد الخروقات صفرًا”، وفق وصفه.

وصف السفير الفرنسي لدى تركيا، تشارلز فرايز، استغلال منظمة “ب ي د” الفوضى الناجمة عن عمليات النظام بدعم جوي روسي، في عدة مناطق بحلب (شمال)، بـ”المؤسف”، جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه الأناضول، اليوم الجمعة، قال فيها “ندعم حماية وحدة الأراضي السورية، و نؤيد المنظور التركي الرافض للتقسيم العرقي والطائفي”، وأضاف السفير الفرنسي  أن تركيا “تعد اليوم شريكة لا يمكن الاستغناء عنها”، مثمناً جهودها في استقبال نحو 3 ملايين لاجئ على أراضيها.

أخيراً، قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي وكبير المفاوضين الأتراك، فولكان بوزقير، إن “الاتفاقية الثنائية مع اليونان، حول إعادة قبول المهاجرين، والتي تم توقيعها قبل فترة طويلة، لا تشمل السوريين والعراقيين”.

وأوضح بوزقير في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، أن الدفعة الأخيرة من المهاجرين الذين أعادتهم اليونان إلى تركيا، والبالغ عددهم 300 شخص، شملت المهاجرين غير السوريين والعراقيين، الذين عبروا إلى اليونان بطريقة غير شرعية.

ولفت الوزير إلى أنه “فيما لو استمرت الاشتباكات في سوريا وسقطت حلب بأيدي النظام بالكامل، فإن مليون ونصف المليون سوري سيواجهون خطر النزوح واللجوء”.

زر الذهاب إلى الأعلى