أهالي “نوى” يغلقون مراكز انتخابات “مجلس الشعب” بالمدينة ويطردون قوات النظام
أقدم شبان من أبناء مدينة “نوى” بريف درعا الغربي على إغلاق جميع مراكز انتخابات ما يسمى “مجلس الشعب” في المدينة، وذلك رفضها للانتخابات التي يقيمها النظام بمناطق سيطرته اليوم الإثنين.
وأفاد “تجمع أحرار حوران” بأن شباناً من مدينة “نوى” أغلقوا كافة مراكز الانتخابات التي أنشأها النظام في المدينة، تزامن ذلك مع إطلاق نار بشكل متقطع بين أبناء المدينة وقوات النظام خلال محاولة الأخيرة منع إغلاق أحد مراكز الانتخابات.
وأضاف “التجمع” أن المقاتلين المحليين في مدينة “نوى” تمكنوا من طرد عناصر النظام المسؤولين عن تأمين الطرقات والمراكز الانتخابية إلى خارج المدينة.
ورفع أبناء “نوى” لافتات ترفض انتخابات “مجلس الشعب”، وكان من بين تلك الافتات “المجالس التي صفقت وأيدت المجرمين لا تمثلنا”، و“شبيحة الأسد وخونة الشعب انتظروا منا ما يسؤوكم”.
أما في بلدة “معربة” شرقي درعا، فقد حاول أعضاء الفرق الحزبية تحشيد شبان البلدة للتسجيل على دورات تدريبية ضمن المجلس البلدي، حيث تقرر يوم التسجيل اليوم تزامناً مع موعد انتخابات مجلس الشعب بهدف خديعة الشبان وإجبارهم على الانتخاب، بحسب ما نقل “تجمع أحرار حوران” عن مصدر محلي في البلدة.
وأشار المصدر إلى أن الشبان أحجموا عن القدوم إلى المجلس البلدي ورفضوا المشاركة في الانتخابات.
انتخابات “الخزي والعار”
وكانت الفعاليات الثورية في مدينة نوى أصدرت أمس، بياناً، أكدت فيه بأن انتخابات “مجلس الشعب” لا تمثل الشعب السوري.
واعتبر البيان أن اليوم الانتخابات سيكون يوم حداد، داعياً لعدم المشاركة في الانتخابات ووصفها بـ”الخزي والعار”.
وأوضح أن الانتخابات تأتي في ظل استمرار الشعب السوري في نضاله من أجل تحقيق ثورة الكرامة منذ ثلاثة عشر عاماً، وتزامناً مع تخاذل العالم العربي والعالمي تجاه معاناة السوريين.
ويجري نظام الأسد، اليوم الإثنين، انتخابات ما يسمى بـ”مجلس الشعب” في مناطق سيطرته فقط، وذلك في رابع انتخابات برلمانية منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
درعا– راديو وتلفزيون الكل