“إدارة المناطق المحررة” التابعة “للهيئة” تعلن دعمها لمبادرة أهالي مدينة “بنش”
أعلنت “إدارة المناطق المحررة” التابعة “لهيئة تحرير الشام” دعمها للمبادرة التي أطلقها أهالي ووجهاء “بنش” شرقي إدلب، من أجل إنهاء ما تعيشه المدينة من أوضاع أمنية واستمرار لعمليات الدهم والاعتقال من قبل “جهاز الأمن العام” التابع “للهيئة”.
وقالت “إدارة المناطق المحررة” في بيان لها اليوم الخميس، “إنها تقدر حرص أهالي بنش للحفاظ على مكتسبات الثورة وإبعاد المنطقة عن منزلق الفوضى والتخريب”.
وأضاف البيان “أنها تشجع أي خطوة تسهم في تحسين الواقع الخدمي لأهالي بنش، وتوفر الأمن وتوطيد أواصر التعاون بين الشعب ومؤسساته الثورية”، مؤكدة دعمها لكل مبادرة تفضي إلى تكامل الجهود وحشد الطاقات لمواجهة الاستحقاقات القادمة وقطع الطريق على كل من يسعى لوأد الثورة وبث الفتنة بين أهلها.
وطالب البيان بمحاسبة الجناة المتورطين بمحاولة اغتيال أحد شخصيات المنطقة والاعتداء على المؤسسات الحكومية، في إشارة إلى الاعتداء على مخفر شرطة بنش، وإطلاق النار على سيارة مدير المنطقة الوسطى.
وكان وجهاء من مختلف الأطياف في مدينة بنش بريف إدلب تقدموا أمس، بمبادرة من أجل التواصل إلى اتفاق مع “تحرير الشام”، تتضمن 4 شروط.
ووفقا للبيان الذي صدر عن الأهالي، فقد تضمن الشرطان الأول والثاني، مطالبة الحراك الشعبي في المدينة، بتشكيل لجنة تفاوض بالسرعة القصوى، إضافة إلى مطالبة “جهاز الأمن العام” بسحب كافة وحداته الأمنية من المدينة.
ونص البيان، أنه بعد تنفيذ الشرطين الأول والثاني، تتم دعوة ممثلي “الحراك” وممثلين عن “الهيئة” للجلوس على طاولة المفاوضات بهدف الوصول إلى اتفاق بينهم.
في المقابل، يقوم الحراك الثوري بتعليق المظاهرات في المدينة طيلة فترة التفاوض، على أن يتم التفاوض ابتداءً على إخراج كافة المعتقلين وحل جميع الإشكاليات الأخرى المتعلقة بموضوع المبادرة.
وبعد ساعات من مبادرة الأهالي، أعلن “الحراك الشعبي” في مدينة بنش موافقته عليها وقام بتشكيل لجنة للتفاوض مع “هيئة تحرير الشام”.
وكانت نخبة من المثقفين والنشطاء في مدينة “بنش” أصدروا يوم الأحد الماضي، بياناً تحدثوا فيه عما تتعرض له مدينة بنش، من انتشار أمني وعسكري، واستمرار حملة الاعتقالات ومداهمة المنازل، مطالبين “هيئة تحرير الشام” وجهاز الأمن العام التابع لها بسحب عناصرهم من المدينة والإفراج عن المتظاهرين السلميين ممن تم اعتقالهم في المدينة.
شمال شرق سوريا – راديو وتلفزيون الكل