إسرائيل تعلن قصف أهداف للنظام في الجولان ردا على “حزب الله”
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه قصف بالدبابات والمدفعية أهدافاً لقوات النظام، مشيرا إلى أن هذه القوات انتهكت اتفاق فصل القوات بين إسرائيل وسوريا الموقع عام 1974 في المنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه بعد يوم من مقتل زوجين إسرائيليين بصاروخ أطلقه حزب الله على الجولان فإن الجيش الإسرائيلي يعتبر النظام مسؤولا عن أي شيء يحدث على أراضيه ولن يسمح بمحاولات انتهاك اتفاق نزع السلاح”.
ويأتي إعلان الجيش الإسرائيلي، بعد قصف “حزب الله” مرابض المدفعية الإسرائيلية في منطقة الزاعورة في الجولان المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وقال “الحزب” في بيان نشرته وكالة “الأناضول”، أن عناصره قصفوا مرابض المدفعية الإسرائيلية في منطقة الزاعورة في الجولان المحتل، ردا على الاعتداء الذي طال منطقة البقاع ليل أمس الثلاثاء”.
من جانبه، أشار الجيش الإسرائيلي إلى “رصد إطلاق نحو 40 قذيفة صاروخية من لبنان نحو منطقة وسط هضبة الجولان حيث تم رصد سقوط عدد منها في المنطقة”.
وشهد أمس، مقتل المرافق السابق لـ”حسن نصرالله” قائد ميليشيا حزب الله، “ياسر قرنبش” المدعو الحاج “أبو الفضل”، في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته على أوتوستراد دمشق – بيروت بالقرب من مفرق الصبورة.
يشار إلى أن اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل تم توقيعها في 31 أيار 1974بين سوريا وإسرائيل بجنيف بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، وتضمنت الاتفاقية عدة نقاط منها، أن إسرائيل وسوريا ستراعيان بدقة وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو وستمتنعان عن جميع الأعمال العسكرية فور توقيع هذه الوثيقة تنفيذا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل