تركيا تستنكر أحداث قيصري كأداة استفزاز خارجي ورئيس المجلس الإسلامي يدعو لوأد الفتنة

الخارجية التركية: الموقف المبدئي الذي تبديه تركيا من أجل سلامة الشعب السوري يفوق كافة أنواع الاستفزاز

تتواصل ردود الفعل من الجانبين السوري والتركي، على أحداث ولاية قيصري التركية، وما جرى من تطورات في الشمال السوري، حيث استنكرت وزارة الخارجية التركية، استغلال أحداث ولاية قيصري “كأداة للاستفزاز” خارج حدود البلاد.

وقالت الوزارة في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس” أمس، إنه “ليس من الصواب استغلال الحوادث المؤسفة التي وقعت في ولاية قيصري وأطلقت إجراءات عدلية بحق المتورطين بها كأداة للاستفزاز خارج حدودنا”.

وأكدت أن “الجهود والموقف المبدئي الذي تبديه تركيا من أجل سلامة الشعب السوري، يفوق كافة أنواع الاستفزاز”.

وكان وزير الداخلية علي يرلي قايا، أعلن توقيف 67 شخصا يشتبه باعتدائهم على أملاك للسوريين في ولاية قيصري التي شهدت أعمال شغب عقب ادعاءات بتحرش سوري بطفلة سورية تبلغ من العمر 5 سنوات.

وفي السياق، دعا رئيس المجلس الإسلامي السوري، الشيخ أسامة الرفاعي، الحكومة التركية إلى معاقبة الذين تسببوا بحالات العنف والاعتداء على السوريين في ولاية قيصري.

وقال الرفاعي في تسجيل مصور أمس: “إن هذه الأحداث التي تعصف اليوم بأهلنا، يثيرها أهل الفتنة والشغب وغايتهم زعزعة الأمن الاستقرار في هذا البلد، ومن واجبنا الوقوف بوجه هذه الفتنة، وأن ندرأها بكل الوسائل الممكنة”.

وطالب الرفاعي من المسؤولين الأتراك أن يسدوا باب الشر بكل وسيلة ممكنة، مطالباً السوريين بعدم الانجرار وراء الفتنة والصبر وسعة الصدر، وألا يؤخذوا بردود الفعل.

وكانت عدة مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا خرجت بمظاهرات أمس، حيث قام المحتجون بتكسير العديد من الشاحنات التركية كما أغلقوا بعض الطرقات، وذلك رداً على أحداث قيصري والتي شهدت تخريب ممتلكات للاجئين سوريين.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى