تجمع الحراك الثوري في إدلب يطالب “الهيئة” بإطلاق سراح المعتقلين
تجمع الحراك الثوري يحمّل "الهيئة" مسؤولية حياة وصحة المعتقلين
طالب تجمع الحراك الثوري في محافظة إدلب، اليوم الثلاثاء، هيئة تحرير الشام بإطلاق سراح الناشطين الذين اعتقلتهم على خلفية مشاركتهم في المظاهرات السلمية.
وقال التجمع، في بيان، نشره في قناته على التلغرام، “نطالب وزارة الداخلية (التابعة لحكومة الإنقاذ) بالكشف عن أماكن احتجاز المعتقلين وعن ظروف اعتقالهم وإطلاق سراحهم فوراً”.
وحمّل تجمع الحراك الثوري، قائد هيئة تحرير الشام “أبو محمد الجولاني” وجهاز الأمن العام، مسؤولية حياة وصحة المعتقلين، وشدد على أن التظاهر حق طبيعي ضمنته كل الشرائع والقوانين.
وطالب التجمع المنظمات والهيئات الحقوقية بتحمل مسؤولياتها تجاه المعتقلين والضغط للإفراج عنهم، وتحقيق مطالبهم المشروعة.
وحذر من أن “اعتقال الثائرين الأحرار لتكميم أفواههم بتهم واهية يعيد للأذهان أساليب نظام الأسد والأسباب التي أخرجت شعبنا إلى الساحات، ويؤكد استمرار سلطة الأمر الواقع في المراوغة في ما ادعته من إصلاحات”.
وتشهد عموم محافظة إدلب وريف حلب الغربي، احتجاجات شعبية واسعة منذ عدة أشهر، تطالب بإطلاق سراح المعتقلين في سجون هيئة تحرير الشام وإسقاط قائدها “أبو محمد الجولاني” وحل جهاز الأمن العام.
بالمقابل، أقدم جهاز الأمن العام التابع للهيئة على اعتقال عدد من الناشطين المشاركين في المظاهرات والحراك الشعبي ضدها.
وكان “الجولاني”، أكد نفاد الوقت للبدء بحوار جديد مع المتظاهرين، وذلك خلال اجتماع جرى الشهر الماضي مع أعضاء بتجمع الحراك الثوري في مدينة إدلب.
وربط “الجولاني” حينها إطلاق سراح المعتقلين من شبّان الحراك الثوري بإيقاف المظاهرات، وادّعى بأن هيئة تحرير الشام “قطعت شوطا كبيرا في تحقيق الإصلاحات”.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على كامل محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، في منطقة تأوي نحو 4 ملايين نسمة.