الهيئة السياسية في إدلب تعلن عن خارطة طريق جديدة
راديو وتلفزيون الكل – إدلب
أعلنت الهيئة السياسية في محافظة إدلب عن إطلاق خارطة طريق جديدة تهدف إلى تحقيق الحرية والعدالة للمواطنين في المنطقة،
وقالت الهيئة السياسية في بيان نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة، إن الهيئة السياسية في محافظة إدلب تعرض رؤيتها للحل وفق خارطة طريق تلبي إرادة الغالبية من الشعب في طموحه نحو مستقبل أفضل تكون فيه إدلب وكل المناطق المحررة نموذجاً يحتذى به.
وأكدت الهيئة في بيانها أن “الرهان الحقيقي لا يكون إلا على كلمة الشعب الذي سطر التضحيات وقدم الغالي والنفيس في سبيل الحصول على عيش كريم وحرية ودولة قانون يعامل بها الإنسان كمواطن حر له كامل الحقوق وعدم التحكم في مصيره أو سلبه حريته وبنزول الشعب إلى الشارع ليقول كلمته من جديد فهذا يعني أنه لا بد من أن يتم الوقوف عند رأيه وتحقيق رغبته”.
ولخصت الهيئة في بيانها خارطة الطريق بعدة نقاط أساسية جاءت كما يلي:
- وقف جميع أشكال التحريض من الجميع حقنًا للدماء المعصومة والحفاظ على مكتسبات الثورة.
- التظاهر السلمي وحرية الرأي والتعبير حق مشروع ومصان للجميع.
- واجب السلطة ضبط الأمن والحفاظ على المؤسسات الثورية وفق الأنظمة والقوانين وضمان ضوابط حرية الرأي والتعبير المصانة.
- تشكيل مجلس قيادة الثورة يمثل الجميع مهمته اختيار رئيس للإدارة المدنية ومساءلته.
- تفعيل مبدأ فصل السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية وحرية الإعلام.
- الإفراج الفوري عن معتقلي الرأي وضمان عدم الملاحقة.
- حل مجلس الشورى الحالي والعمل على تشكيل مجلس نواب من خلال انتخابات نزيهة وشفافة تضمن مشاركة وتمثيل الجميع وتكون من الكفاءات الثورية والعلمية والاجتماعية.
- تشكيل الإدارة المدنية من قبل مجلس النواب المنتخب.
- اعتبار الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال إلى حين تشكيل الإدارة المدنية من قبل مجلس النواب المنتخب.
- تفعيل دور المرأة في جميع مجالات الحياة السياسية.
كما أكدت الهيئة على اعتماد جميع المبادرات المطروحة التي تضمن الحفاظ على السلم وتلبية طموحات الأهالي، وتضييق دائرة التسلط والتفرد بالسلطة، وفتح المجال أمام الجميع لتحمل مسؤوليتهم نحو بناء سوريا حرة مستقلة.
وتشهد عموم محافظة إدلب وريف حلب الغربي، احتجاجات شعبية منذ عدة أشهر، تطالب بإطلاق سراح المعتقلين في سجون هيئة تحرير الشام وإسقاط قائدها “أبو محمد الجولاني” وحل جهاز الأمن العام.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على كامل محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، في منطقة تأوي نحو 4 ملايين نسمة.