احتجاجات على تسعيرة القمح التي حددتها الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا

احتج مزارعون في مناطق شمال شرقي سوريا اليوم على تسعيرة القمح التي حددتها الإدارة الذاتية بـ 31 سنتاً أمريكياً للكيلو الواحد، بحسب ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.

وطالب المحتجون ما تسمى بالإدارة الذاتية برفع التسعيرة بما يتناسب مع تكلفة الفلاح وتحسين القطاع الزراعي أسوة بالعام الماضي.

وشملت الاحتجاجات بحسب مراسل راديو وتلفزيون الكل عدة مناطق منها الدرباسية وعامودا وتل تمر والمالكية والقامشلي وحوايج بومصعة والعزبة والرقة.

وأمس أعلنت “الإدارة الذاتية” التي يقودها “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) في شمال شرقي سوريا، سعر شراء القمح من المزارعين، في الموسم الزراعي لعام 2024، بـ 31 سنتاً أمريكياً.

وبحسب ما بين مصدر لمراسلنا فإن السعر الجديد لشراء القمح أقل من سعر العام الماضي بـ 12 سنتاً أمريكياً ولا يغطي كافة التكاليف التي وضعها الفلاح على المحصول طيلة العام.

وكانت حكومة نظام الأسد قد حددت في 24 نيسان الماضي سعر شراء الكيلو الواحد من القمح من المزارعين بمناطق سيطرتها بـ 5500 ليرة سورية (37 سنتاً أمريكياً) فيما لم تحدد حكومتا الإنقاذ في إدلب والمؤقتة في ريف حلب سعر شراء القمح في مناطق سيطرتهما حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

ويأتي قرار تحديد سعر شراء القمح بعد أيام من رفع “الإدارة الذاتية” سعر طن الطحين للأفران المدعومة إلى 800 ألف ليرة سورية وسعر الخبز للمستهلك إلى 1500 ليرة سورية.

وهذه هي المرة الثانية التي تحدد فيها “الإدارة الذاتية” سعر المحاصيل الزراعية بالدولار الأمريكي، حيث كانت تسعّره بالليرة السورية في سابق السنوات.

ويعتمد الكثير من أهالي محافظات الجزيرة السورية (الرقة والحسكة ودير الزور) على الزراعة كمصدر أساسي للدخل، حيث يزرعون كل عام آلاف الدونمات من القمح والشعير رغم جميع الصعوبات التي تواجههم.

شمال شرقي سوريا – راديو وتلفزيون الكل